قالوا إن الحكومة الجديدة ستكون ملبية لمتطلبات وطموحات المواطنين وستكون متعاونة مع النواب في مقترحات عديدة لحل بعض الأزمات التي يعاني منها المواطنون ومن بينها زيادة القرض الإسكاني ومقترحات لتحسين مستوى الخدمات في الدولة، وأكدوا على أن الحكومة أعدت دراسات حول كثير من القضايا.
الجميع ينظر مع انعقاد كل دورة تشريعية لمجلس الأمة على أنه حالة من القلق والتوتر مما تعانيه الأسرة الكويتية من مشاكل أولها مشكلة الأمن الداخلي لأنها قضية تستحق الاهتمام لأنها تتعلق باستقرارنا وبمصيرنا فكلما تحسنت ظروفنا الاقتصادية وساد العدل بين الناس وأثبتت الحكومة وجودها عبر الالتزام بالقوانين واحترام تطبيقها على الكل كان الأمن أعم.
فمن ينشد الرخاء عليه ان يحفظ الأمن والأمان للمواطنين والمجتمع ككل بحيث لا يسود ظلم اجتماعي وتحيز لطبقة معينة وأن يطبق القانون على الجميع وليس بشكل جزئي او استثنائي وألا نتحايل على القانون وتطبيقه من وجهة نظر الآخرين.
الكويت من أكثر دول الخليج معاناة من ازدياد عدد الجرائم والتي بعضها دخيلة على مجتمعنا وتقاليدنا لكن من هو المسؤول عن معالجة تلك الآثار بدلا من تعليقها على شماعة الآخرين؟!
[email protected]