وصف وزير التربية ووزير التعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم مؤتمر «معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاكات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية الطفل» الذي عقد في الكويت مؤخرا بالمهم لإبرازه معاناة الطفل الفلسطيني.
وقال صيدم في بيان نشر على موقع الوزارة الرسمي ان «الوزارة تشيد باستضافة الكويت لمؤتمر الطفل اذ افتتحه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ورئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية».
وأضاف ان المؤتمر يحفز المؤسسات الحقوقية على تحمل مسؤولياتها لحماية أطفال فلسطين في مواجهة تحديات الاحتلال ولجم ممارساته القمعية والعنصرية المتواصلة بحق الطفولة الفلسطينية خاصة في مدينة القدس والمناطق (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وأشاد صيدم باسم الأسرة التربوية كافة بمواقف الكويت المشرفة والداعمة لفلسطين خاصة في المجال التعليمي، مشيرا الى ان الكويت استأنفت استقدام معلمين فلسطينيين ما يبرهن على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتأكيد على الثقة بالمعلم الفلسطيني.
واعتبر المؤتمر الذي حظي باهتمام فلسطيني على أعلى المستويات بمشاركة الرئيس عباس في أعماله رسالة عبرت عن اهتمام القيادة وعزيمتها وإصرارها على توصيل صوت الطفل الفلسطيني الى العالم عبر توظيف القنوات السياسية والديبلوماسية للضغط على الاحتلال وفضح انتهاكاته الجسيمة.