نقترب هذه الأيام من نهاية عام 2018 ودخول عام 2019، وهي سنوات تمضي من عمر الإنسان الذي يدرس للحصول على شهادة في تخصص يرغب فيه، ويريد أن يتوظف في مجال تخصصه ويعمل على المساهمة في إنجاز أداء يحقق أهداف ومشاريع الدولة، ويأمل أن يرى طريق التأهيل والترقية الى مناصب أعلى مقابل جهده وتأدية أعماله بأمانة.
وتمضي سنوات عمر الإنسان في العمل بخدمة الوطن، ثم يتقاعد وهي دورة الحياة العملية لأي إنسان، ولكن خلال هذه المرحلة من أيام الدراسة الى التقاعد هناك التزامات ومتطلبات يحتاجها وتساعده هو وعائلته في مسيرة الحياة، ونحن في الكويت الحبيبة، لا نجد أي تقصير من الحكومة في رعاية ودعم المواطن الكويتي منذ ولادته وحتى تقاعده.
وقد تتطور وتستجد أمور ومتطلبات خلال حياة الشخص، بحسب متغيرات المعيشة، لذلك هناك أمنيات وأحلام للمواطن الكويتي يحتاجها الآن ومستقبلا، ويطلب من حكومته الاهتمام بها لأنها من مهام والتزامات أي حكومة تجاه شعبها، ويأمل في رؤيتها تتحقق خلال عام 2019، وهي:
1- يتمنى الخريج أن يتوظف في الحكومة أو القطاع الخاص في مجال تخصصه خلال 6 شهور من تخرجه.
2- يتمنى الموظف أن يرى نظاما متطورا في الخدمة المدنية وينفذ بعدالة يشجع ويكافئ المجتهد والملتزم.
3- يتمنى الشباب أن تحل مشكلة مخرجات التعليم وعدم ملاءمتها مع سوق العمل تتوافر فيها فرص العمل.
4- يتمنى المتزوج أن يأتي دوره في الحصول على السكن في أقرب فرصة ووقت قصير وان تكون منطقة السكن جاهزة من البنية التحتية والخدمات اللازمة.
5- يتمنى حديثو التخرج والموظفون الكويتيون تطبيق البديل الاستراتيجي لتوحيد الرواتب في الجهات الحكومية حتى يكون لهم حافز ودافع لمزيد من الإنتاجية والأداء.
6- يتمنى المواطن أن يذهب الى مستشفى حكومي ويجد موقفا لسيارته بسهولة وأن يرى نظاما عادلا في الدور لرؤية الطبيب وأن يضمن تشخيصا وعلاجا مناسبا وآمنا لمرضه بدون أخطاء طبية وأن يحصل بسهولة على سرير بجناح أو غرفة خاصة بدون انتظار وان يأخذ موعدا قريبا جدا لعملية أو أشعة او منظارا أو سونارا وأن يقدر يتعالج في أي مستشفى حكومي.
7- يتمنى المتقاعد الكويتي أن تطبق الإضافات المرضية والعلاجية والدوائية التي لم تغط في التأمين الصحي الحالي (عافية) مثل عملية تبديل مفصل الركبة وباقي المفاصل وعمليات القلب والأبر التي تحتاجها هذه الأمراض والأدوية حتى لا يتكبد المتقاعد من جيبه الخاص.
8- تتمنى الأسرة الكويتية الحصول على طلب عمالة منزلية بأسعار معقولة ورخيصة لا تتجاوز 400 دينار.
9- يتمنى المواطن الكويتي أن يطبق القانون والعقوبات على الكل سواسية بدون واسطة أو استثناء وأن يحال جميع الراشين والمفسدين والمزورين وسارقي المال العام للنيابة والحكم عليهم والقضاء على الفساد.
10- وأخيرا يتمنى كل كويتي ان ترجع الكويت لؤلؤة الخليج كما كانت وأن تكون دار أمن وأمان ويبعد عنها كل شر.
* وفي الختام نتمنى من الحكومة ومجلس الأمة تحقيق أمنيات وأحلام الشعب الكويتي، وكل عام وأنتم بخير.
[email protected]
www.kuwaiticonsultant.com