برز العديد من النجوم في كأس آسيا 2019 التي اختتمت بتتويج قطر للمرة الأولى في تاريخها على حساب اليابان 3-1.
وألقت وكالة فرانس برس نظرة على أبرز اللاعبين الذين تألقوا خلال النهائيات:
● المعز علي (قطر): ضمن منطقيا لقب الهداف منذ دور المجموعات، سجل 7 أهداف في 3 مباريات من بينها رباعية في مرمى كوريا الشمالية، وعادل في نصف النهائي الرقم القياسي للإيراني علي دائي المسجل في 1996 (8 أهداف في نسخة واحدة) قبل أن يحطمه في النهائي بأكروباتية رائعة ضد اليابان، ويتميز ابن الثانية والعشرين والمولود في السودان، بسرعته وارتقائه ودقة تسديداته.
شغل في مراهقته مركز المدافع وخاض تجربة أوروبية في بلجيكا والنمسا قبل العودة الى الدحيل.
بعد لقب هداف كأس آسيا تحت 23 عاما في الصين 2018، نجح في الوصول الى أعلى مرتبة قارية مع المنتخب العنابي في تاريخ مشاركاته.
● سردار أزمون (إيران): عاد أزمون عن اعتزاله بعد مونديال روسيا بطلب من مدربه البرتغالي كارلوس كيروش، آنذاك تأثر بمرض والدته بسبب الانتقادات العنيفة التي تعرض لها لصيامه عن التسجيل.
في الإمارات، سجل المحترف في الدوري الروسي في مرمى اليمن ثم ثنائية ضد فيتنام وهز شباك الصين في ربع النهائي.
كما لعب ازمون دور الممرر الحاسم لمهدي طارمي وعلي رضا جهانبخش.
اللاعب التركماني الأصل بدأ حياته الرياضية في الكرة الطائرة على غرار والده خليل اللاعب الدولي السابق.
● يويا أوساكو (اليابان): أصبح مع قائد الدفاع مايا يوشيدا ركيزة المنتخب الياباني، فبرغم إصابته خلال البطولة، سجل 4 أهداف بينها ثنائية في المباراة المفصلية ضد إيران في نصف النهائي.
شارك في مونديالي 2014 و2018 وأحرز أول لقب قاري مع الساموراي الأزرق بعد تجربة ألمانية غنية مع كولن وفيردر بريمن.
كان نقطة الثقل في هجوم اليابان مع تاكومي مينامينو.
سجل ثنائية في المباراة الأولى ضد تركمانستان لكنه غاب عن مواجهة السعودية في دور الـ 16 قبل عودته تدريجا كبديل في ربع النهائي بسبب الإصابة، ثم مشاركته في العرض الرائع لبلاده ضد إيران (3-0).
في النهائي شارك في صناعة هدف تقليص الفارق ضد قطر، لكنه عجز عن هز الشباك وإيصال السفينة اليابانية الى لقب خامس.
● مايا يوشيدا (اليابان): قدمت اليابان نجوما من الصف الأول في النسخ السابقة في كأس آسيا على غرار كازايوشي ميورا (1992)، هيروشي نانامي (2000)، شونسوكي ناكامورا (2004) وكيسوكي هوندا (2011)، لكن في 2019 منحت شارة قيادتها لقلب دفاع ساوثمبتون الإنجليزي مايا يوشيدا.
كان يوشيدا مصدر اطمئنان لتشكيلة شابة دفع بها المدرب هاجيمي مورياسو.
لعب دور القائد والممرر وقاطع الكرات هوائيا وعلى الأرض.
لاعب ناغويا السابق اكتسب خبرة هائلة من الـ «برمييرليغ» في 7 سنوات أمضاها مع ساوثمبتون.
وبعد اللقب الذي أحرزه في 2011، عجز عن أن يصبح من القلائل المتوجين مرة ثانية في البطولة القارية، وذلك بعد نهائي صعب ضد قطر حيث تسبب بركلة جزاء نتج عنها الهدف الثالث في الدقائق الأخيرة.
● بوعلام خوخي (قطر): كان نقطة الثقل التي ارتكز عليها المدرب الاسباني فليكس سانشيز في ربع النهائي ضد كوريا الجنوبية.
في غياب عبد الكريم حسن وعاصم مادبو، تراجع لاعب الوسط الى قلب الدفاع وحرم سون هيونغ مين ورفاقه من دخول منطقة الجزاء بارتقائه العالي وخبرته.
بعد 8 أعوام أمضاها مع النادي العربي انتقل ابن الثامنة والعشرين الى السد في 2017، ثم أصبح علامة فارقة في منتخب قطر الذي يأمل في الحفاظ على مستواه بحلول مونديال 2022.
تعرض لإصابة في رأسه أبعدته عن آخر نصف ساعة من النهائي عندما كان فريقه متقدما 2-0.