يعتقد الكثيرون من مستمعي ومشاهدي هذه الكلمات «العيد هل هلاله.. كل الفرح يحلا له» بألحانها وأدائها المميز أنها تعني فقط شهر الخيرات وسيدها للشهور المباركة شهر رمضان المبارك، لكنها أصلا وتفصيلا ومناسبة لا تعنيه إطلاقا، بل ارتبطت بالشهر الكريم بعد ولادتها في ستينيات القرن الماضي مع أول عيد استقلال للكويت بعد أن كانت إمارة ورددها المغفور له بإذن الله مطربها ملك العود والخماري والسامري والبستات (محمود التتان الشهير بالكويتي رحمه الله)، وللمزيد يمكنكم دخولكم «غوغل» للمعلومات لباقي كلماتها الوطنية، حيث يقول مقطعها الثاني (يا الله يا رب البيت تنصر حكام الكويت.. وما يليها).
هذا إلى جانب أغانٍ خليجية عريقة في قدمها تشاركها الزمان والمكان في ذلك العهد المبارك حكاما ومحكومين، لا تزال بصماته لهذا البلد الطيب أصيلة كأصالة ولادته واستقراره الرباني بفضل طيبة أهله وإخلاص وافديه، اللهم لك الحمد والشكر يزيد النعم أمين يا رب العالمين.