مجلس الأمة صرح معماري رائع ومنبر ديمقراطي يفتخر به أهل الكويت والذي لا يوجد له مثيل على مستوى الوطن العربي.
وحديثنا اليوم ليس تغزلا بهذا المبنى وهذا الصرح، بل حديثنا عن العاملين الذين يعتبرون الجنود المجهولين في عمل مجلس الأمة، سواء في الأمانة العامة او الادارات الأخرى.
ولكن الجنود المجهولين الفعليين هم حرس المجلس وتحديدا الحرس النسائي من ضباط أو أفراد، هؤلاء لهم دور واضح في متابعة العمل في مجلس الأمة وترتيب دخول الموظفين والمراجعين، والأهم من ذلك هو تنظيم العمل في قاعة عبدالله السالم والمحافظة على النظام داخل القاعة، يضاف الى ذلك التعامل الراقي من ضباط وأفراد الحرس النسائي مع جميع العاملين والمراجعين.
وبذلك تكون المرأة الكويتية اثبتت جدارتها في العمل ويمكن الاعتماد عليها في خدمة الوطن، واثبتت انها اخت الرجال في جميع مجالات خدمة الوطن وأنها لا تقل شأنا عن الرجل في رفعة شأن البلد.
كل الشكر لجميع العاملين في مجلس الامة وكل الشكر لحرس المجلس رجالا ونساء، والشكر موصول لضابطتي حرس المجلس الملازم اول ايمان المسفر والملازم اول ضي الملا وبقية الضابطات على تعاملهن الراقي، والشكر موصول لبقية افراد الحرس النسائي.
وآخر كلام.. المرأة الكويتية أخت الرجال في حب وازدهار وطننا، وتجربة ادخال المرأة في هذا الصرح الحيوي والحساس وهو مجلس الأمة لهي دلالة على اهمية دور المرأة.. كل الشكر لهن.
[email protected]