أعلنت مجموعة البنك الدولي عن تكريم استثنائي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تقديرا وعرفانا بمجهودات ودعم سموه
للتنمية الاقتصادية والاجتماعية إقليميا ودوليا، فضلا عن السعي لإحياء السلام، ويعد التكريم الذي أعلنت عنه الرئيسة التنفيذية للبنك كريستالينا جورجيفا، في مؤتمر عقد بمقر البنك في العاصمة الأميركية واشنطن، إضافة إلى سجل سموه الناصع في المجال التنموي والإنساني.
كما يعد الإعلان عن التكريم، الذي شهده ممثل سموه وزير المالية د.نايف الحجرف، بمنزلة شهادة عالمية جديدة بما يقدمه صاحب السمو للإنسانية ودعم الشعوب والدول المحتاجة تضاف إلى إنجازات سموه المتعددة ولعل أبرزها تسمية الأمم المتحدة سموه قائدا للعمل الإنساني في فبراير 2014.
ويجسد التكريم، المقرر أن يقدمه نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج إلى سموه خلال زيارته البلاد في نهاية شهر أبريل الجاري، المكانة الدولية المرموقة التي يشغلها سموه في الأوساط العالمية.
وفي بيان صحافي، قال البنك الدولي إن الكويت كانت سخية للغاية في دعم العمل الإنساني والتنموي في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك مساهماتها في المؤسسة الدولية للتنمية ودعم زيادة رأسمال البنك الدولي من أجل إعادة الإعمار والتنمية.
وأكد على أن الكويت تلعب دورا حيويا في دعم استقرار دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال عمليات التمويل المباشر التي تقوم بها، وكذلك مساهماتها من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وغيرها من الصناديق العربية.
مكانة متفردة
واللافت في هذا التكريم أنه يعد الأول من نوعه الذي يقدمه البنك لقائد دولة، ما يترجم حجم المكانة التي يتفرد بها سموه في سماء الإنسانية العالمية والجهود الدولية في العمل الخيري ومكافحة الفقر.
وقد تقدم وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، وفق بيان صادر عن الديوان، باسم سمو أمير البلاد بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى البنك الدولي على هذه المبادرة الكريمة والتقدير الاستثنائي، اعترافا بالدور الريادي والمثالي لسموه في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة العربية والشرق الأوسط وحول العالم.
واعتبر الجراح أن هذا التكريم جاء ليؤكد المكانة التي يحظى بها سموه ودولة الكويت لدى المجتمع الدولي على الجهود المميزة والدؤوبة في تبني ودعم القضايا الإنسانية على مستوى المنطقة والعالم، وتقديرا لسلسلة المبادرات الإنسانية التي تبناها سموه لتخفيف معاناة المتضررين في المنطقة وتحسين معيشتهم.
تقدير استثنائي
بدوره، اعتبر ممثل صاحب السمو وزير المالية د. نايف الحجرف هذا التكريم تقديرا استثنائيا لدور سموه الريادي في دعم التنمية والسلام والمساعدات الإنسانية عالميا، مثمنا المجهودات الكبيرة التي يقوم بها سموه من أجل خدمة الإنسانية ومساعدة المنكوبين وإغاثة المتضررين، مشددا على أن الكويت في ظل قيادة سموه الحكيمة تتمتع بديبلوماسية تمكنها من قيادة المسيرة في دعم السلام والمبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة والعالم.
واكد الحجرف أن تكريم البنك الدولي لسموه يدل على هذه البصمة التاريخية لهذا الرجل القائد التاريخي الذي اصبحت بصماته محل تقدير وإعجاب من كل مؤسسات المجتمع الدولي، حيث قال: «باسمي وباسم جميع أعضاء الوفد الكويتي المشارك في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، نرفع الى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من واشنطن الى الكويت الحبيبة أسمى آيات الشكر والتقدير».
وأضاف: «نشارك مجموعة البنك الدولي في إرسال تحية إجلال وإكبار لهذا الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو والذي أتى اليوم هذا التكريم المستحق من قبل مجموعة البنك الدولي، أول بنك تنموي في العالم، ليعبر عما يكنه المجتمع الدولي بكل مؤسساته وجهاته المختلفة من تقدير كبير للجهود الصادقة والمخلصة والمستمرة التي يقوم بها صاحب السمو لتعزيز السلام ودعم التنمية المستدامة اجتماعيا واقتصاديا ومساعدة الدول المحتاجة في كل انحاء العالم».
بصمة تاريخية
ولفت الحجرف إلى أن هذا التكريم إن دل على شيء فإنما يدل على هذه البصمة التاريخية لهذا الرجل القائد التاريخي، حيث قال: «اليوم نتذكر اطلاق الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر 2014 على سموه لقب قائد العمل الإنساني».
وتابع: «اليوم نجد مجموعة البنك الدولي تطلق على سموه لقب رائد العمل التنموي لتعطي للشعب الكويتي كل معاني الفخر والاعتزاز بهذه القيادة الحكيمة العظيمة، التي اصبحت اليوم محل تقدير واعجاب لكل دول العالم اجمع».
وشــــدد علـــى ان مساهمات وبصمات سموه تاريخ نقف امامه نحن الكويتيين إكبارا واجلالا، ونرفع أيدينا الى المولى عز وجل أن يسبغ على سموه نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظ الكويت به ويحفظه للكويت من كل شر أو مكروه ونكرر التهاني إلى الشعب الكويتي، ونتمنى كل التوفيق للبنك الدولي وهو يقدر هذا العمل الكبير الذي يقوم به صاحب السمو.
بدوره، قال محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل: «نشكر مجموعة البنك الدولي على هذه المبادرة الطيبة عرفانا لدور الكويت السخي في دعم جهود البنك الدولي ودعم الجهود الانسانية، والتي لم تكن لتأتي لولا قيادة صاحب السمو الأمير وتوجيهاته السامية لنا جميعا في كل المؤسسات على دعم جهوده السخية لخدمة العالم بأسره وعلى نشر الخير والسلام في كل بقاع الارض.
وأضاف: «إنه لمبعث فخر لنا انتماؤنا لهذا الوطن العظيم تحت راية القائد الحكيم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، كما نفخر بهذه المناسبة، والكويت ستظل دائما عالية وسامية بمساهماتها العالمية، كما أؤكد على ان المجد كان وما زال وسيظل للكويت».
مثال يحتذى
من جانبها، قالت مديرة المكتب الثقافي الكويتي في واشنطن د. أسيل العوضي ان تكريم صاحب السمو يعني الكثير، مضيفة بالقول: «نهنئ صاحب السمو ونهنئ أنفسنا جميعا بتكريم صاحب السمو لدوره في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ونشر السلام في العالم». وتابعت: «نحن جميعا كشعب كويتي فخورون بدور سموه في هذه المجالات المهمة ونعتبره مثالا نحتذي به دائما، وكل منا يلعب دوره ونحن فخورون بأننا تحت قيادة قائد الإنسانية».
دعم سخي
وخلال المؤتمر الذي عقد للإعلان عن هذا التكريم، ثمنت الرئيسة التنفيذية للبنك كـريستيالينا جــورجيفا الــدعـم السخي الذي يوليه صاحب السمو الأمير لمشروعات التنمية الاقتصادية حول العالم، مشيدة في الوقت ذاته بالشراكة المتميزة والمتينة بين الكويت والمجموعة.
وأشارت إلى الدور المتميز الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في تمويل المشروعات التنموية للدول محدودة الدخل، معتبرة أن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق الذي استضافته البلاد في فبراير 2018 جسد دور الكويت التنموي والإنساني وشكل منصة لتوحيد جهود العالم في هذا الصدد.
دور ريادي
وفي السياق ذاته، أعرب نائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاج عن شكره للكويت أميرا وحكومة لاستمرار دعمها للعديد من الدول والمنظمات لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر حول العالم، كما أعرب عن سروره بالاعلان عن تقديمه درعا تقديرية لسمو الأمير خلال زيارة سيقوم بها للكويت نهاية الشهر الجاري.
وقال بلحاج في كلمة مماثلة، إن سمو الأمير يقوم بدور ريادي في دعم جهود التنمية الدولية من خلال التمويل الذي تقدمه الكويت بشكل مباشر عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي تستفيد منه أكثر من 100 دولة أو من خلال دعمها المؤسسات الاقليمية والدولية المعنية بتقديم المساعدات والقروض لدعم التنمية عالميا.
وقال بلحاج: «انه من دواعي سروري ان أشارككم في هذا الحدث المهم لتكريم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد لدوره الريادي في دعم جهود التنمية الدولية على المستوى الوطني من خلال التمويل الذي تقدمه الكويت بشكل مباشر عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي تستفيد منها اكثر من 100 دولة من دول العالم وكذلك لمساهمات الكويت من خلال المؤسسات الاقليمية والدولية ومنها مؤسسة التنمية الدولية والتي تعتبر احدى المؤسسات المهمة في مجموعة البنك الدولي والمعنية بتقديم المساعدات والقروض لدعم التنمية في دول العالم».
فخر كبير
ومن جهته، ثمن المدير التنفيذي عميد مجلس المديرين التنفيذيين لدى مجموعة البنك الدولي د. ميرزا حسن في كلمة مماثلة، المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الكويت أميرا وحكومة وشعبا لجهة دعم التنمية الدولية.
وأشاد ميرزا بدور الكويت التي بدأت مشوارها في التنمية الدولية بانضمامها إلى البنك الدولي في 1962 وتأسيسها الصندوق الكويتي للتنمية في 1961 وحرصها الدؤوب على مساعدة الدول الأقل دخلا لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
وأضاف حسن: «نحن في البنك الدولي بشكل عام وأنا كمواطن كويتي وعميد المجلس التنفيذي للمديرين التنفيذيين في البنك الدولي، نشعر بالفخر الكبير لهذا التقدير المستحق لصاحب السمو أمير البلاد وبصماته الواضحة والراسخة للعيان على الصعيدين العالمي والإقليمي».
وأضاف: «مبارك يا صاحب السمو على هذا التقدير، كما ان هذا التقدير الكبير من مجموعة البنك الدولي فخر لكل كويتي وأنا واحد منهم».
ولي العهد: التكريم تتويج لمسيرة صاحب السمو المعطاءة للوطن والأمة العربية والإسلامية
تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، أعرب فيها سموه عن أجزل التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة تكريم سموه من قبل البنك الدولي لقاء دور سموه الرائد على المستويين الإقليمي والدولي في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإحياء السلام، مباركا سموه والشعب الكويتي الوفي لسموه هذا التكريم المستحق الذي جاء تتويجا لمسيرة سموه الحافلة بالإنجازات والعطاءات للوطن الغالي والأمة العربية والإسلامية وامتدادا ليشمل المعمورة، مما دعا المنظمات والهيئات والكيانات المرموقة التسابق لتكريم سموه رمزا للسلام وأيقونة للعمل الإنساني.
وأعرب سموه عن بالغ الفخر والاعتزاز بقيادة سموه ربانا لسفينة الوطن وبالجهود الدؤوبة والمتميزة، التي يبذلها لأجل تأكيد مكانة الكويت في كل المحافل الدولية، داعيا المولى تعالى أن تظل راية الكويت خفاقة بالعز والرفعة وأن يحفظ سموه رمزا وذخرا للكويت والأمتين العربية والإسلامية، وقائدا للعمل الإنساني وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رسالة شكر جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من مشاعر طيبة وجياشة ودعوات صادقة، مؤكدا سموه أن هذا التكريم الذي هو محل اعتزازه هو تكريم للكويت وللشعب الكويتي الكريم، مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يأخذ بأيدي الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير الوطن العزيز وخدمته وإعلاء شأنه ورفع رايته في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
المحمد: تكريم مستحق يعكس مكانة دولية مرموقة
تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو الشيخ ناصر المحمد أعرب فيها عن خالص تهانيه بمناسبة تكريم سموه من قبل البنك الدولي تقديرا لدور سموه في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العربي والدولي: مؤكدا أن هذا التكريم المستحق إنما يعكس المكانة الدولية المرموقة التي يتمتع بها سموه وعرفانا بما يقوم به سموه من مبادرات انسانية لدعم حركة التنمية والبناء على المستويين الاقليمي والدولي وللجهود الدوؤبة التي يبذلها سموه لرفع المعاناة عن المتضررين والمنكوبين في مختلف انحاء العالم سائلا المولى تعالى أن يحفظ سموه ويديم عليه موفور الصحة والعافية لاستكمال مسيرة سموه المباركة لدفع عجلة النهضة والتقدم في الوطن العزيز.
هذا وقد بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برسالة شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ ناصر المحمد ضمنها سموه خالص تقديره وشكره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وصادق الدعوات مؤكدا سموه أن هذا التكريم الذي هو محل الاعتزاز انما هو تكريم للكويت وللشعب الكويتي الكريم وبرهان على ما يتمتع به الوطن العزيز من مكانة رفيعة لدى المجتمع الدولي كونه سباقا لتبني ودعم المبادرات الهادفة الى تحقيق متطلبات التنمية المستدامة في مختلف دول العالم ودعم الجهود الانسانية لتخفيف معاناة المنكوبين ومساعدة المحتاجين داعيا سموه المولى جل وعلا أن يوفق الجميع لكل ما فيه خدمة الوطن العزيز ورفع رايته في مختلف المحافل الاقليمية والدولية وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
المبارك: سجل سموه حافل بالإنجازات في العمل الإنساني
تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، أعرب فيها عن خالص تهانيه وتبريكاته بمناسبة تكريم سموه من قبل البنك الدولي نظير دور سموه الرائد على المستويين الإقليمي والدولي في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإحياء السلام، ولسجل سموه الحافل بالانجازات في مجال العمل الانساني وأياديه البيضاء الممتدة بالخير لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر في العالم، ولدور سموه المشهود في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ومساعدة الشعوب المنكوبة، سائلا المولى تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والتنمية في الوطن العزيز.
هذا وقد بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برسالة شكر جوابية لسموه ضمنها سموه خالص شكره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وصادق الدعاء، مؤكدا سموه اعتزازه بهذا التكريم الرفيع والذي يعتبره سموه تكريما للكويت وللشعب الكويتي الكريم، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يوفق الجميع لكل ما فيه خدمة الوطن الغالي ورفع رايته في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وأن يديم على سموه تمام الصحة وموفور العافية.
الصالح: التكريم إضافة لسجل سموه الدولي الحافل بالإنجازات
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح إن تكريم مجموعة البنك الدولي الاستثنائي لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد يعد إضافة حقيقية إلى سجل سموه الدولي والأممي كقائد للإنسانية.
وأوضح الصالح في بيان صحافي، أن مبادرات سموه لخدمة الشعوب ودعم السلام والعمل التنموي إقليميا وعالميا وضعت الكويت في مقدمة الدول الداعمة لجهود مكافحة الفقر والعمل الخيري والإنساني.
ولفت إلى أن سموه رسخ مفهوم الديبلوماسية الإنسانية التي تنتصر للشعوب والدول المحتاجة، مضيفا أن الكويت بقيادة سموه من الدول السباقة في تخفيف معاناة الشعوب ومنذ القدم.
وأشار إلى أن حجم المساعدات الإنسانية الكـويتية ازداد منذ تولي سموه مقاليد الحكم ما يعكس حرص سموه على العمل الإنساني.
وشدد على أن الكويت تحت قيادة صاحب السمو الامير تتمتع بمكانة دولية مرموقة، سائلا المولى عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية ويحفظه قائدا للعمل الإنساني وان تستمر راية الكويت خفاقة بتــوجيهات صاحب السمو وعضيــده وسنــده سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
الصباح: تكريم سمو الأمير فخر للكويت وللأمة العربية
أكد وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح على أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من قبل البنك الدولي فخر للشعب الكويتي وللأمة العربية.
وأعرب الصباح في بيان صحافي أمس، عن الفخر والاعتزاز بهذا التكريم تقديرا لدور سموه القيادي على المستويين العالمي والإقليمي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإحياء السلام.
ورفع إلى مقام سموه أطيب التهاني والتبريكات بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع العاملين في وزارة الصحة من أطباء وصيادلة وهيئة تمريضية وفنيين وخدمات إدارية.
ودعا الله عز وجل أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية وأن يحفظ الكويت تحت قيادته الحكيمة والرشيدة، ومن خلف سموه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
الروضان: تتويج مستحق لجهود سمو الأمير في دعم التنمية ومساعدة الشعوب
قال وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان: إن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من قبل البنك الدولي هو تتويج مستحق لجهود سموه في دعم التنمية وتقديم يد العون لكافة الشعوب.
وأضاف الروضان في تصريح صحافي أمس، أن بصمات سمو الأمير في السجل الإنساني تمثل نبراسا ومثالا يحتذى وحظيت بتقدير وإعجاب مؤسسات المجتمع الدولي التي أشادت بدور سموه الرائد والمشهود عالميا في دعم استقرار الدول سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأوضح أن سموه أرسى نهجا مختلفا في التعاطي مع الملفات السياسية عبر دعم مبادرات السلام في جميع أصقاع المعمورة والدعم الحثيث لمساعدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض.
وأكد أن سموه كرس حنكته الديبلوماسية وحكمته السياسية وخبرته الطويلة لتحقيق الكثير من الانجازات الداخلية والخارجية للكويت، ما أسهم في احتلال الكويت مكانة مرموقة ومؤثرة على الصعيد العالمي، معربا عن فخره بهذا التقدير الكبير لمسيرة سمو الأمير المباركة.
وتقدم الروضان بالتهنئة لسموه قائلا: «نجدد عهد الوفاء والولاء بأن نبقى دوما جندا مخلصين تحت رايتكم حريصين على خدمة الوطن وعلى دفع عجلة تقدمه وازدهاره ليظل كما العهد به واحة للخير والرخاء والأمان في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم حفظكم الله ورعاكم».
ودعا المولى عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وأن يحفظه قائدا للعمل الانساني، وأن تستمر راية الكويت خفاقة بتوجيهات سموه وسنده سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
الشعلة: شهادة أخرى تضاف لسجل سموه الحافل بالإنجازات
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة أن التكريم الذي قدمه البنك الدولي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يعد شهادة دولية أخرى تضاف إلى سجل سموه الحافل بالإنجازات والتميز والنجاح.
وقال الشعلة في تصريح صحافي أمس، إن النهج القويم الذي رسمه سموه في سياسة الكويت الداخلية والخارجية عكس بعدا جديدا للسياسات العالمية، وأعطى نموذجا متميزا في التعامل مع الأحداث والمتغيرات، فكان لهذا النهج القويم أثره البالغ في نشر السلام ونزع فتيل التصارع والتناحر على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن هذا التكريم الذي قدمه البنك الدولي لسموه خير دليل على نجاح سموه في نقل العمل السياسي من دائرة المصالح الشخصية الضيقة إلى آفاق المصالح العامة التي لا تقتصر ثمارها على فئات معينة بل تمتد الى الجميع ودون تمييز أو تفرقة.
وذكــر أن تعــامـــل سمو الأمير مع الأحداث والمتغيرات الإقليمية والعالمية كشف بعد نظر سموه وحكمته وحنكته في التعامل مع القضايا المختلفة حتى أصبح سفير سلام وصمام أمان ينزع فتيل التوترات ويئد الخلافات فور نشوبها ويقرب وجهات النظر المتباعدة والشواهد على ذلك كثيرة لا تعد ولا تحصى سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
الجبري: الأمير أحيا في البشرية رصيدها القيمي والإنساني
قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري إن الإنسانية لا تكاد تجتمع حول إكبار وإجلال زعيم، كما فعلت مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي أحيا في البشرية الرصيد القيمي والإنساني المشترك.
وأضاف الجبري في تصريح صحافي أمس، أن سموه يعمل من أجل خير البشرية كافة دون النظر إلى حدود العرق أو الجنس أو اللون أو حتى المعتقد الديني والسياسي. وأوضح أن سموه أضاف قواعد الأمل والاستقرار للشعوب والمجتمعات بمبادرات سامية تنموية وإنسانية يتردد صداها الايجابي أمنا واستقرارا في أرجاء العالم.
واعتبر الجبري أن جهود ومبادرات سموه تعد المرآة التي يرى كل منا فيها ذاته الإنسانية الكارهة للظلم، فسموه أمير المبادرات وقائد العمل الإنساني، مؤكدا أنه تكريم مستحق لتاريخ الكويت في العمل التنموي والإنساني بمفهومه الواسع الذي تبناه سموه كإحدى ركائز السياسة الخارجية للبلاد إبان تقلده قيادة الديبلوماسية الكويتية عام 1963.
وأوضح أن عهد سموه، منذ تسلمه مقاليد الحكم في 29 يناير 2006، شهد زيادة غير مسبوقة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي كان لها عظيم الأثر في توفير الحياة الكريمة للعديد من الشعوب والمجتمعات حول العالم.
ونوه بمساهمات سموه الإنسانية السخية التي قدمتها الكويت لإغاثة المنكوبين، مما كان القاعدة الأساسية التي انطلق منها منــح منظمــة الامم المتحدة سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، بتكريم أممي فريد وغير المسبوق في تاريخ المنظمة.
ولفت الجبري إلى أن المبادرات الإنسانية السامية التي يقودها سموه حــول العالم تأتي انطلاقا من عقيدة سموه الإنسانية على وجوب تقديم المساعــدات الإنسانيــة لكــل الدول والشعوب المحتاجة.
وذكر أن ذلك يأتي تفعيلا للجهود الدولية من أجل المحافظة على الأسس التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة للحفاظ على الروح البشرية، مبينا أن المشاركة الكويتية الفاعلة مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة تعد سجلا مشرفا للكويت ودورها الحضاري والإنساني منذ انضمامها للمنظمة.
العازمي: التكريم استثنائي وخطوة مستحقة
قال وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي إن التكريم الاستثنائي لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد من قبل البنك الدولي خطوة مستحقة لدور سموه المتميز في سياسات الدعم التنموي الاجتماعي والاقتصادي اقليميا وعالميا.
وأضاف العازمي في تصريح صحافي أمس أن هذا التكريم جاء نتيجة سياسات سموه الداعمة للانسانية والسلام اضافة إلى الدعم اللا محدود للملفات التنموية لكافة الشعوب عبر الصناديق التنموية للكويت والتي وضعتها بمصاف الدول الرائدة في دعم العمل الخيري والاغاثي.
وأوضح أن سموه أسس نهجا بارزا في التعاطي مع الملفات السياسية من ناحية انسانية رامية إلى دعم مبادرات السلام، حيث استثمر أيضا خبراته وحنكته الديبلوماسية والسياسية في تحقيق الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية مما حقق للكويت مكانة مرموقة ومؤثرة في العالم.
وأشار إلى أن سموه يعد من قادة العالم المتميزين الذين خلدوا أسماءهم باقتدار عبر الجهود السياسية التي ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في العالم، وهو الدور الذي تفردت به الكويت في التعامل مع القضايا العربية والدولية.
وذكر أن جهود سموه ساهمت كذلك في بناء علاقات وطيدة للكويت مع مختلف دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
ولفت إلى أن سمو الأمير استطاع بخبراته الواسعة وحنكته السياسية أن يصنع تاريخا حافلا بالعطاء وسجلا ناصعا بالإنجازات، مبينا أن تاريخ الكويت سيقف بكل إجلال واعتزاز أمام مسيرة سموه وإنجازاته التي امتدت لمناطق شاسعة من العالم وأصبحت نقاطا مضيئة في حياة الأمم والشعوب تؤكد الدور الحضاري والإنساني العابر لحدود الوطن.
وأوضح العازمي أن الرؤية التنموية السامية «كويت جديدة 2035»، تمثل نقلة نوعية للكويت في المستقبل لتحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن والحفاظ عليه آمنا مستقرا لينعم أهله بالرخاء والرفاهية.
وذكر أن رؤية سموه في دعم رأس المال البشري انعكست على سياسات دعم وتمكين الشباب والكوادر الوطنية وترجمة لايمان سموه بأهمية الثروة البشرية في دعم عجلة التنمية.
وأكد العازمي أن دعم سمو الأمير اللامحدود للشباب يشكل دافعا ليكونوا شركاء في التخطيط والتنمية لبناء كافة مؤسسات الدولة والعمل على تحقيق الريادة والتحلي بالإصرار وخوض تجارب التحدي متسلحين بالتدريب العالي والخبرة المتميزة.
وأشار إلى أن سموه وضع الشباب بشكل خاص وبصورة عامة ضمن أولويات رؤية «كويت جديدة 2035» لتكوين قيادات شبابية متميزة تشكل نواة تتمكن من تسيير دفة الأمور مستقبلا باعتبارهم القاعدة المتينة والعجلة الدافعة للمسيرة التنموية.
الغانم: جنوح سموه إلى أنسنة التعاطي مع الملفات السياسية والتركيز على الإنسان نهج ثابت ينطلق من وعي كامل بأن كل صراع مآله إلى زوال
نواب: التكريم تأكيد لمكانة سموه الدولية
- الهرشاني: تكريم سمو الأمير هو تكريم للمواطن الكويتي المؤمن بالمسار الإنساني الذي انتهجه سموه لدعم شعوب العالم
- الصالح: سموه أرسى قيم التسامح والعدل والتكافل وجهوده أسست لقواعد دولية جديدة دفعت العالم للاهتمام بالكويت
- عسكر: العالم يغبط الكويت على قائدها وأميرها الذي يعد مدرسة عالمية في الحكمة والديبلوماسية لبعد نظره وحنكته
- الخضير: مآثر صاحب السمو الإنسانية والتنموية لن تتوقف وجهوده واضحة في حل الأزمات الدولية المستعصية
قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان خطوة البنك الدولي بتكريم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد هي شهادة دولية أخرى للنهج الذي اختطه سموه والقاضي بأنسنة العمل السياسي.
جاء ذلك في تصريح صحافي بمناسبة تكريم البنك الدولي لسمو الامير خلال فعالية اقيمت في العاصمة الأميركية واشنطن وحضرها ممثل سمو الامير وزير المالية د.نايف الحجرف وكبار المسؤولين في البنك.
وقال الغانم ان سموه اخرج العمل السياسي من كونه مرادفا لمصطلحات المكر والتآمر والخداع وديمومة التصارع والتنافس الى كونه فضاء للعمل القائم على الثقة بالنفس والمكاشفة والشفافية ومساعدة الاخر والتعاون والتكامل.
واضاف «ان سموه في تعامله مع اكثر من ملف اقليمي اخرج التعاطي السياسي من ضيق المصالح والمكاسب الانية وسياسة تسجيل النقاط اليومي والفوري الى رحابة الاستراتيجيات وآفاقية المستقبل».
وقال «ان جنوح سمو الامير الى أنسنة التعاطي مع الملفات السياسية المختلفة ومحاولة التركيز على الانسان وهمومه كونه المادة الخام لكل صراع سياسي هو نهج ثابت وينطلق من وعي كامل بان كل صراع مآله الى زوال وكل اقتتال مصيره الى سلام».
وقال الغانم ان سياسة التدخل الانساني التي انتهجها سمو الامير في اكثر من ملف اضافة الى سياسات الدعم التنموي للعديد من دول العالم النامية عبر صناديق التنمية الكويتية والهلال الاحمر وغيرها من مؤسسات خيرية وانسانية لاقى دوما احترام وتقدير المؤسسات الدولية في العالم وخاصة تلك المعنية بالتنمية او العمل الخيري والاغاثي.
واختتم الغانم تصريحه قائلا «ان تكريم سموه هو تكريم لنا ككويتيين مؤمنين بنهج سمو امير البلاد ونتصرف دوما بمقتضى هذا النهج».
وفي هذا الإطار، أشاد نواب بالتكريم المستحق لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من قبل البنك الدولي لدور سموه على المستويين الإقليمي والدولي في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإحياء السلام، مؤكدين أن ذلك التكريم يؤكد المكانة الرائدة لسموه على الأصعدة كافة.
وثمن النواب في تصريحات متفرقة الدور الكبير الذي يلعبه سمو الأمير على الاصعدة المحلي والعربي والدولي، والمجهودات الكبيرة التي يقوم بها سموه من أجل خدمة الإنسانية ومساعدة المنكوبين وإغاثة المتضررين.
تقدير استثنائي
وفي هذا السياق قال النائب خليل الصالح إن تكريم البنك الدولي لسمو الأمير هو بلا شك تقدير استثنائي من البنك الدولي لزعيم وقائد استثنائي، مؤكدا أن هذا الأمر ليس غريبا في ظل أحداث وسياسات تؤكد مكانة سمو الأمير بين دول العالم.
وأكد الصالح أن جهود سمو الأمير في إرساء قيم التسامح والعدل والتكافل، أسست لقواعد دولية جديدة دفعت دول العالم ومؤسساته الكبرى إلى الالتفات لهذا البلد الصغير مساحة، والمتعاظم بتأثيره ويده المعطاء الممتدة إلى كل بقاع العالم.
واختتم الصالح تصريحه بقوله «حفظك الله قائدا وفخرا للوطن يا سمو الأمير».
سجل انساني
من جهته قال النائب حمد الهرشاني إن التكريم الذي حصل عليه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد من قبل مجموعة البنك الدولي اضافة جديدة إلى سجله الانساني ورافد خير لمسيرته الحافلة بالعطاء والبذل ومساعدة الدول الاقليمية والدولية.
وأضاف الهرشاني أن سمو الأمير عرف عنه دعم شعوب العالم ومد يد العون للدول التي تتعرض للمحن والفيضانات والكوارث.
وأكد أن سجل سمو الأمير زاخر بالشهادات الدولية التي تبرهن على نهجه الانساني وعمله الدؤوب على ايجاد أرض خصبة للتعاضد بين شعوب العالم بدلا من الأجواء السياسية المشحونة بالتطاحن والاحتقان والأزمات.
وأكد أن نهج سموه الإنساني أصبح علامة فارقة في تاريخ الإنسانية ومثالا يحتذى به عالميا وشاهدا على دور الكويت الذي يسعى إلى تسجيل المبادرات الإنسانية ولا تلتفت إلى جنس أو لون أو دين من يساعده وإنما يهب لنجدة كل من يطلب المساعدة.
وثمن الهرشاني جنوح سمو الأمير نحو نهج «الفزعة» الإنسانية الذي عرف عنه فضلا عن سياسته في دعم الأعمال التنموية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد الهرشاني أن تكريم سمو الأمير من قبل مجموعة البنك الدولي هو تكريم للمواطن الكويتي المؤمن بالمسار الانساني الذي انتهجه الشيخ صباح الأحمد.
دعم الشعوب
بدوره أكد النائب عسكر العنزي أن تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من قبل مجموعة البنك الدولي هو فصل آخر في مسيرة سموه الانسانية والتي توجته قائدا للإنسانية وداعما للشعوب إقليميا وعالميا.
وقال عسكر إن العالم يغبط الكويت على قائدها وأميرها الذي يعد مدرسة عالمية في الحكمة والديبلوماسية، نظرا لما يتمتع به سموه من بعد نظر في الحنكة السياسية والقدرات الفذة في قيادة أمور الدولة.
وأضاف أن الأزمات والمشاكل الدولية والمحلية قد أثبتت قدرات سموه على تفكيك أعقد المشاكل السياسية بهدوء وحكمة.
وأوضح أن الكويت حققت انجازا كبيرا بحصول صاحب السمو الأمير على لقب قائد العمل الإنساني وحصول الكويت على مركز العمل الإنساني، مبينا أن الكويت وأهلها جبلوا على فعل الخير ومساعدة الشعوب.
وأكد أن ذلك ما كان ليتحقق لولا فضل الله وفضل السياسة الحكيمة التي يتبعها صاحب السمو في الأصعدة كافة سواء الخيرية أو الإنسانية أو السياسية التي بنيت على الاتزان والحيادية بين دول الجوار.
وأضاف عسكر أن صاحب السمو الأمير له مواقف مشرفة على المستويين المحلي والدولي حتى أصبح يشار للكويت على أنها دولة تهتم وتتألم لمواقف الشعوب الأخرى وما يعانيه الشعب السوري الشقيق من ويلات الحروب.
وأكد أن سموه عزز دور الكويت المحوري والرئيسي في لمّ الشمل الخليجي- الخليجي والخليجي- العربي والمساهمة في حل الأزمات بين الدول حتى اعتبر سموه أمير المصالحات العربية.
تكريم مستحق
من جانبه، أكد النائب د.حمود الخضير أن التكريم المستحق الذي حصل عليه صاحب السمو أمير البلاد من قبل مجموعة البنك الدولي هو دليل آخر يضاف إلى الشواهد التي لن تتوقف.
وقال الخضير إن مآثر سموه الإنسانية والتنموية وقدرته على التعامل مع التطورات السياسية والأمنية في المنطقة والعالم ذات بعد نظر وحس إنساني قلّ نظيره.
واضاف الخضير أن قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد دأب على إطلاق مبادرات عملية وواقعية من أجل التدخل في الأزمات والظروف الصعبة التي تستعصي أحيانا على الحل لدى الكثيرين.
وأكد أن سموه أبى دائما إلا أن تكون لسموه ولدولة الكويت بصمة حاضرة من أجل حسم الصراعات بالطرق السلمية ومساعدة المنكوبين والمحتاجين في شتى بقاع ودول العالم، ودعم التنمية والسلام.
وقال إن سمو الأمير وبشهامة الفرسان لا ينتظر شكرا من أجل المضي في مبادراته الفريدة على المستويين العربي والدولي.
وتقدم الخضير إلى مقام سمو الأمير بأسمى آيات التقدير والعرفان على جهوده المباركة، سائلا الله لسموه طول العمر ولبلدنا العزيز دوام الأمن والاستقرار.
الدعيج: التكريم مفخرة لأبناء الكويت
قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج في بيان صحافي أمس، إن تكريم مجموعة البنك الدولي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يؤكد المكانة الدولية المرموقة التي يتمتع بها سموه كقائد من طراز فريد قدم العديد من المبادرات الإنسانية غير المسبوقة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف الدعيج أن هذا التكريم الذي يعد الأول من نوعه الذي يقدمه البنك لقائد دولة، يجسد الدور الرائد والجهود الكبيرة التي قام بها قائد العمل الإنساني لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول والحرص على توفير الحياة الكريمة لشعوب العالم.
وأشار إلى أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حمل طوال مسيرته هموم الكويت وأبنائها وحرص على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في بناء دولة عصرية حديثة لها مكانة عالية بين الأمم، وأن يجعل من الكويت الصغيرة بمساحتها دولة كبيرة بشعبها ورائدة بمواقفها وحضارية بدورها المحوري والمؤثر في صناعة الأحداث العالمية وصياغة مفرداتها.
وأكد الدعيج أن سموه عندما تسلم مهام وزارة الخارجية في مطلع الستينيات من القرن الماضي أرسى قواعد الديبلوماسية الإنسانية التي تفردت بها الكويت على مدى عقود طويلة، وما زالت الرائدة في هذا المجال بتعاون كبير مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للدول الفقيرة أو الدول المنكوبة بالحروب أو الأمراض أو الظواهر الطبيعية.
وأضاف أن سمو الأمير استثمر طيبة شعب الكويت الذي جبل على عمل الخير، لأن تكون الكويت مركزا للعمل الإنساني وباباً تطرقه الدول والمنظمات الدولية لنشر الخير على البشرية وإشاعة السلام في العالم.
وقال الدعيج إن أحدا في العالم لا ينكر أن الكويت في مقدمة دول العالم في حجم المساعدات التي تقدمها الكويت للأمم المتحدة، بفضل توجيهات سمو أمير البلاد، وحرصه على أن تكون الكويت السباقة دائما في عمل الخير والعمل الإنساني.
وأضاف أن العالم لا ينسى المبادرات التي قام بها سمو أمير البلاد لتعزيز التعاون في العالم، مشيرا إلى أن الكويت كانت الحاضنة لمؤتمرات التعاون مع العديد من قارات العالم، كما كانت الحاضنة لعشرات المؤتمرات الدولية المانحة للدول الفقيرة أو المنكوبة والتي قدرتها الأمم المتحدة ومنحته لقب «قائد العمل الإنساني»، وأطلقت على الكويت «مركزا للعمل الإنساني» في بادرة غير مسبوقة من قبل.
واختتم الدعيج بيانه بالتأكيد على أن تكريم مجموعة البنك الدولي الاستثنائي لسمو أمير البلاد يعتبر إضافة كبيرة إلى مسيرة سموه الحافلة بالإنجازات المحلية والإقليمية والدولية ومفخرة لأبناء الكويت الذين أحبهم سموه فبادلوه الحب بالحب والوفاء بالوفاء والولاء.
أكاديميون: التكريم تتويج لمبادرات سموه التنموية
قال أكاديميون كويتيون إن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من قبل مجموعة البنك الدولي تأتي تأكيدا لمكانة سموه الكبيرة وتتويجا لمبادراته التنموية اجتماعيا واقتصاديا في مختلف بقاع الأرض، فضلا عن دوره المحوري في تعزيز سبل إحياء عمليات السلام في الشرق الأوسط.
وأشار الأكاديميون، في تصريحات صحافية متفرقة أمس، الى أن دور سموه لم يتوقف عند هذه المبادرات الخلاقة، بل قاد الكثير من الوساطات والمصالحات بين البلدان الشقيقة والصديقة بهدف لمّ الشمل وتوحيد الصف.
وأوضح نائب مدير جامعة الكويت للعلوم الطبية د.عادل الحنيان أن هذا التكريم جاء تتويجا وتقديرا لدور سموه في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإحياء السلام إقليميا وعالميا.
وأفاد الحنيان بأن هذا التكريم لم يأت من فراغ وإنما للجهود الكبيرة التي يبذلها سموه على مختلف الأصعدة ودوره المحوري في دعم جهود التنمية والسلام في المنطقة والعالم.
وذكر أن خبرة سموه وحنكته الديبلوماسية والسياسية الواسعة التي اكتسبها عبر سنوات طويلة من العمل الجاد والتعاون الدولي كانت حجر الزاوية لتكريم سموه العالمي.
ولفت الى أن ما قام ويقوم به سموه من مد يد العون لكل الدول وما تميز به من عطاءات لا محدودة تخطت حدود الوطن العربي لتصل الى كل دول العالم تعد نقاطا مضيئة في حياة الأمم والشعوب وتؤكد الدور الحضاري والإنساني لسموه وللكويت التي حصلت نتيجة لدور سموه الإنساني على لقب مركز العمل الإنساني.
من جانبه، قال أستاذ الاقتصاد بجامعة الكويت د.عباس المجرن إن هذا التكريم هو تقدير مستحق لمبادرات سموه والكويت المتواصلة سواء على صعيد توفير ودعم الاحتياجات الإنسانية في أوقات الكوارث والنكبات في شتى أرجاء المعمورة أو على صعيد دعم وتمويل جهود التنمية في البلدان الفقيرة والنامية في مختلف قارات العالم.
وأضاف المجرن أنه من الجدير في هذا السياق الاشارة إلى أن الكويت كانت أول من بادر على مستوى العالم في أوائل الستينيات من القرن العشرين بإنشاء مؤسسة لتمويل احتياجات ومشروعات التنمية تمثلت في الصندوق الكويتي للتنمية.
ولفت الى «أن الصندوق قدم حتى الآن فضلا عن المنح نحو ألف قرض لـ110 دول بقيمة جاوزت الـ20 مليار دولار أميركي»، فضلا «عن تمويل الكويت السخي والمستمر لجمعية التنمية الدولية وهي ذراع البنك الدولي المتخصصة بتوفير الهبات والمنح والقروض الميسرة للبلدان الأشد فقرا ومساهماتها في رؤوس أموال جميع المؤسسات الدولية المتخصصة في مساعدة وتمويل الاحتياجات التنموية».
وذكر أن هذا التكريم المستحق يمثل تقديرا لمبادرات سمو الأمير والكويت سواء في التنظيم أو المساهمة في عقد مؤتمرات الدول المانحة للمساعدات بهدف اعادة اعمار مناطق النزاعات الاقليمية والدولية.
وبين أنه تقدير يمتد أيضا الى مبادرات المجتمع الأهلي والمدني في الكويت في دعم وتوفير جانب من الاحتياجات الانسانية الملحة في العديد من البلدان المجاورة وغير المجاورة.
بدوره، قال رئيس قسم التأمين والبنوك في كلية الدراسات التجارية سابقا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.منصور الفضلي إن هذا التكريم يعتبر وسام فخر لكل مواطن كويتي وعربي كونه الأول على مستوى العالم لشخصية بارزة كشخصية سمو أمير البلاد.
النمش: شهادة من التاريخ على مسيرة عطاء مميزة
وجه رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) المستشار عبدالرحمن النمش التهنئة صاحب السمو بمناسبة تكريم البنك الدولي لسموه.
وأكد رئيس نزاهة على ان هذا التكريم الذي يقدم بشكل استثنائي ومتفرد لأول مرة من نوعه لقائد دولة، ومن قبله تكريم الأمم المتحدة لسموه في سبتمبر ٢٠١٤ وإطلاق لقب قائد العمل الإنساني على سموه، يؤكدان على تقدير المجتمع الدولي بأسره للدور الإنساني والتنموي الرائد لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وتقدير العالم اجمع لدور سموه المشهود عالميا في دعم استقرار الدول سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وسعي سموه الحثيث لمساعدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض.
واختتم النمش تصريحه بالتأكيد على ان كل هذه التكريمات والمنازل الراقية التي يحظى بها حضرة صاحب السمو إنما هي شهادات من التاريخ على مسيـرة عطاء سموه الحافلة بالحكمة والعطاء والتنمية.
«الإصلاح»: التكريم تعزيز لمكانة الكويت الدولية
تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د.خالد مذكور المذكور إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأحر التهاني القلبية بمناسبة تكريم سموه من البنك الدولي تقديرا للمجهودات الكبيرة التي يقوم بها سموه في دعم التنمية والسلام والمساعدات الإنسانية عالميا.
وقال في تصريح صحافي: «نشعر بالفخر والاعتزاز بديرتنا الكويت المركز الإنساني العالمي ديرة الخير والإنسانية وبأميرنا القائد الإنساني راعي مسيرة الخير والعمل الإنساني وصاحب المواقف الإنسانية النبيلة، وهذا التكريم وسام شرف للكويت وللعمل الإنساني الكويتي، وتتويج لمسيرة الخير الكويتية التي بدأت منذ عشرات السنين وساهمت في الإغاثة الإنسانية وتخفيف المعاناة عن العديد من شعوب العالم، وتتويج لمبادرات سموه تجاه تنمية وإغاثة الشعوب المنكوبة وامتداد أيادي سموه البيضاء بالعطاء ومساندة الفقراء والمساكين والأيتام بما يعكس الوجه الحضاري والإنساني لوطننا الحبيب الكويت».
وأضاف: «إن هذا التكريم من البنك الدولي شهادة عالمية للكويت وتعزيز لمكانتها الدولية ودورها التنموي العالمي».
أبراج الكويت تتلألأ مزهوة بتكريم سمو الأمير
تلألأت ابراج الكويت مزهوة هذا المساء فرحا وابتهاجا بتكريم (البنك الدولي) لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وازدانت جوانب الأبراج الشاهقة بصور معبرة يزدهي بريقها بسمو الأمير في أول تكريم عالمي من نوعه بشهادة دولية فاخرة تلتحق بشهادات أخرى تبرز إنسانية سموه المتدفقة وحنكته البالغة وعطاءه المتواصل من أجل الانسان.
وازدهى الأفق بهذا التكريم المميز تقديرا لدور سموه المشهود الداعم لاستقرار العالم، فضلا عن سعيه الحثيث لمساعدة المحتاجين أينما كانوا.