ليلى الشافعي
أكد الشيخ احمد العبدالله اهمية التنسيق الخليجي ـ العربي للوصول للعالمية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل مسابقة شريفة الصبيح للقرآن الكريم السابعة والتي اقيمت على مسرح مركز الكويت للتوحد، وقال العبدالله في تصريح له ان التوحد ليس مرضا وانما هو ظاهرة موجودة في كل انحاء العالم، وان هذه الفئة يجب الاهتمام بها اهتماما خاصا لأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الكويتي، لذلك يجب ألا نبخل عليهم سواء من الحكومة او المجتمع.
وقال: يسعدني ان أرعى هذا الحفل لتكريم حفظة القرآن الكريم، ونأمل ان تظل المسابقة بهذا النجاح.
ولفت الى ان هناك مبنى ثانيا جديدا سيتم افتتاحه قريبا وان شاء الله يكون لنا مساهمة في هذا المبنى، فالشكر لعائلة الصبيح الكريمة وأبنائها وكذلك مركز التوحد على متابعة هذه المسابقة ورعاية هذه الفئة من المجتمع لأن رعايتهم واجب وطني لا يتجزأ من واجبنا، كما أشكر الامانة العامة للأوقاف لمتابعتها ورعايتها لمركز الكويت للتوحد، وكذلك مديرة المركز د.سميرة السعد على ما تقدمه للنهوض به.
وأشار الشيخ احمد العبدالله الى ان خير الكويت اولا لأهل هذا البلد الكريم ثم للخارج. وحول الخدمات التي يقدمها المركز اكد انها خدمات واضحة وتبين ذلك في المستوى الموجود الذي رأيته في قارئ القرآن الكريم في الافتتاح وكذلك مقدم الحفل، وكلهم من ابناء المركز، وهذا مجهود جبار يشكر عليه والذي رأيته اليوم (امس) نحمد الله عليه ونأمل في المزيد.
من جهته، قال راعي المسابقة الأمين السابق للامانة العامة للأوقاف د.فؤاد العمر لـ «الأنباء» ان الغرض من المسابقة تشجيع المصابين بالتوحد على حفظ كتاب الله ليصلوا الى اجادته ويساعدهم على تخفيف حدة التوتر لديهم وذلك تشجيعهم ووالديهم من خلال مسابقة والدتنا شريفة الصبيح، رحمها الله، ونتمنى استمرار المسابقة على هذا النهج، والحمد لله عدد المشاركين في ازدياد مستمر بالتعاون مع عدة جهات مشاركة من عدة مدارس، وهذا يشجع الاطفال من كل مدرسة على الاقبال على حفظ كتاب الله.
من جانبها، قالت مديرة مركز الكويت للتوحد ورئيسة جمعية التوحد الكويتية د.سميرة السعد ان المسابقة تقام للسنة السابعة والحمد لله تطورت وكانت بدايتها من مدرستين فقط والآن اكثر من 37 جهة بـ 80 طالبا وطالبة يشاركون من فئة التوحد.
وعن الفئات المشاركة، أوضحت السعد ان هناك ثلاث فئات، الفئة الأولى لحفظ 20 سورة من جزء 30، والفئة الثانية لحفظ 10 سور من جزء 30، والفئة الثالثة لحفظ 5 سور من جزء 30 وفي كل فئة ثلاثة فائزين. ويتم توزيع شهادات ومكافآت رمزية على جميع المشاركين بالمسابقة تشجعيا لهم للاستمرار في حفظ القرآن وذلك من راعي المسابقة د. فؤاد العمر، وأكدت السعد اعتزازها وفخرها بالأبناء المصابين بالتوحد وحفظة القرآن الكريم، كذلك بازدياد عدد المشاركين من جهات وطلبة، وقالت ان شاء الله المسابقة تنطلق لدول الخليج بالتعاون مع رابطة التوحد الخليجية.