يحيى حميدان
«ماذا لو أصبحت مسؤولا عن لعبتك المفضلة.. وبيدك القرار لتغيير بعض الأمور، ما القرارات التي ستتخذها؟» سؤال طرحناه على المدرب الوطني عيسى فلاح، والذي أكد أنه لو كان مسؤولا عن لعبة كرة الصالات فسيتخذ الكثير من الإجراءات والقرارات التي تساهم في تطويرها والارتقاء بها.
وأوضح ان «من الأمور التي سأقوم بها إنشاء اتحاد خاص باللعبة يرتبط فقط باتحاد الكرة بالمراسلات المحلية والآسيوية والدولية، وكذلك إلزام جميع الأندية المحلية بالمشاركة في بطولات اللعبة مع الأخذ بعين الاعتبار وضع ميزانية خاصة للعبة من قبل الهيئة العامة للرياضة، وإقامة بطولات للمراحل السنية تبدأ من مرحلة الأشبال والناشئين وصولا للشباب».
وأشار فلاح الى أن لعبة كرة الصالات بحاجة لبناء صالتين حديثتين على أقل تقدير ليتمكن من خلالها مسؤولو اللعبة والمنتخب الوطني من جدولة المباريات والتدريبات بصورة مثالية عكس المعمول به حاليا من خلال التضارب الحاصل مع الألعاب الأخرى وهو ما يعيق وضع البرامج الخاصة بكرة الصالات بشكل منفصل ومريح.
وبين أن من بين الإجراءات التي سيتخذها أيضا العمل على جذب داعمين دائمين للعبة لكي نمنح امتيازات وحوافز مادية للمراكز الثلاثة الاولى في البطولات المحلية وتقديم بعض الجوائز الفردية للاعبين مثل افضل لاعب وحارس وحكم في كل جولة من جولات الدوري، مشيرا الى أن مثل هذه الأمور تشجع اللاعبين والحكام على الارتقاء بمستوياتهم كونهم سيحصلون على مقابل مادي. إضافة الى مخاطبة الهيئة لإدراج جميع اللاعبين في قائمة الاحتراف الجزئي للحصول على رواتب شهرية وليس فقط 14 لاعبا من أصل 20 لاعبا مسجلين بالقائمة مثل المعمول به حاليا.
وأوضح فلاح أن الإيقاف الدولي أثر على اللعبة بصورة كبيرة لاسيما انه كان لدينا منتخب قوي قادر على المنافسة في البطولات القارية والوصول لكأس العالم وايضا كنا نتميز بدوري قوي كانت فيه المنافسة بين اكثر من 4 فرق وبالإمكان وصول أحد الأندية الى المباراة النهائية في بطولة الأندية الآسيوية مثلما حصل مع القادسية عند وصوله لنهائي ابطال الدوري عام 2015، لكن هذه الأمور تغيرت بسبب ابعاد الكرة الكويتية عن المشاركات الخارجية لمدة 3 سنوات.
وأردف: «لو كنت المسؤول خلال الفترة الحالية لقمت بتكثيف المباريات خلال (أيام فيفا) كون اللاعبين بحاجة لاستعادة حساسية المباريات الدولية للوصول بهم الى درجة عالية من الجاهزية كما كان الحال عليه قبل الإيقاف».