ناصر العنزي
حقق الأزرق لقب كاس الخليج العاشرة في الكويت في مارس 1990 بإشراف المدرب البرازيلي فيليب سكولاري والذي فاز مع منتخب البرازيل بكأس العالم في اليابان وكوريا «2002»، وحمل كأس «خليجي 10» كابتن الفريق محبوب جمعة وبعدها أعلن اعتزاله الدولي وضمت قائمة الأزرق نجوما مثل مؤيد الحداد وناصر الغانم وسمير سعيد، رحمه الله، وخالد الشمري وعادل عباس وعادل الخليفي وصالح المسند وراشد البديح وعبيد الشمري ووائل سليمان، وحقق الأزرق اللقب بعد ان فاز على قطر بهدفين مقابل لاشيء سجلهما محمد ابراهيم وراشد بديح قبل آخر مباراة له مع الإمارات.
في هذه البطولة برز نجم صغير في السن منحه المدرب سكولاري فرصة اللعب أساسيا وهو لاعب خط الوسط وليد نصار لاعب نادي الكويت وكان عمره (21) عاما وبرز في جميع المباريات التي خاضها الأزرق وتمكن من تسجيل هدف جميل على الإمارات في مرمى الحارس محسن مصبح وفاز الأزرق بنتيجة كبيرة (6-1) وكان منتخب الإمارات يستعد للمشاركة في كأس العالم 1990 في إيطاليا، وأقدم الاتحاد الإماراتي على إقالة مدربه البرازيلي المعروف ماريو زاغالو وتعيين مواطنه كارلوس البرتو بيريرا وكلاهما درب منتخب الكويت في فترات سابقة.
المعلق المعروف خالد الحربان أطلق على وليد نصار «وليدي 10» نسبة الى «خليجي 10» بعدما تألق في البطولة والتصقت به هذه التسمية وكان سعيدا بها، وبعد ذلك عانى وليد نصار طويلا من الإصابات المتكررة وحرمته من المشاركة في بطولات كثيرة وابتعد عن الأزرق بسبب تلك الإصابات والتي جعلته يلعب مع فريقه الكويت أحيانا بقدم واحدة، وابتعد «وليدي 10» بعدها عن الكرة واتجه إلى مجال التدريب في المراحل السنية إضافة إلى مشاركته في البرامج الرياضية.