ناصر العنزي
يذكر اسم أيمن الحسيني ضمن أسماء نجوم لاعبي كاظمة الذين حققوا إنجازات باسم الفريق البرتقالي وكان يومها من أفضل الفرق في المنطقة الخليجية وأنجب نجوما في كل المراكز، وعاصر الحسيني جيلين من اللاعبين وانطلق في سن صغيرة (18 عاما) مع الفريق الأول ولعب إلى جانب نجوم مميزين مثل حمود فليطح وناصر الغانم وجمال يعقوب وخالد الشمري وناصر المسند وعادل الخليفي ويوسف سويد وحقق معه بطولة الدوري مرتين موسمي 1984/1985 و1985/1986 وكأس الأمير عام 1990.
وعاصر أيمن الحسيني الجيل الثاني من نجوم كاظمة في منتصف التسعينيات بإشراف المدرب التشيكي المعروف ميلان ماتشالا الذي يرجع له الفضل في بناء ذلك الفريق المميز وحقق معه لقب الدوري مرتين وكأسي الأمير وولي العهد، وتألق الحسيني في خط الوسط، وكان احد العناصر التي يعتمد عليها المدرب ماتشالا في تشكيلته وضمت إلى جانبه خالد الفضلي ويوسف الدوخي وعبدالعزيز الهندي وعلي خليل وعادل صلبوخ وفواز بخيت وبدر حجي، ولعب مع البرتقالي المهاجم التشيكي رومان هانز الذي كان من نجوم الفريق وساهم في إحراز البطولات.
وتميز أيمن الحسيني بالمجهود الكبير داخل الملعب وحسن التمرير والقدرة على التهديف وتمكنه من اللعب في أكثر من مركز إلى جانب مركزه الأساسي في خط الوسط، واختير لصفوف المنتخب الوطني في كثير من المناسبات وكان أحد أفراد الأزرق الذي حقق كأس «خليجي 13» في مسقط عام 1996 وحرمته الإصابة من المشاركة في بعض البطولات، واتجه الحسيني بعد اعتزاله إلى المجال الإداري وعمل مديرا لفريق كاظمة قبل ان يخوض تجربة التحليل الفني في القناة الثالثة.