أعلنت جنان بهزاد أمين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة إطلاق موسم جديد من برنامجها «سفاري الشواطئ» الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع شركة رساميل للاستثمار للعام الثاني على التوالي، مؤكدة أن النسخة الجديدة من البرنامج مشمولة بإصدار جديد يتناول آلياته التوعوية والتطبيقية ورحلاته الميدانية للشواطئ والموائل الطبيعية والمواقع ذات الحساسية البيئية.
ولفتت بهزاد في تصريح صحافي اليوم الى أن برنامج «سفاري الشواطئ» يتضمن رحلات ميدانية توثق المكونات الحية وغير الحية للشواطئ الكويتية والاهتمام والمحافظة عليها من خلال أنشطة وفعاليات مع المختصين والمتطوعين في المجال البيئي، ويتضمن أيضا مجموعة من الندوات والمحاضرات وورش التنفيذية والتطبيقية.
مضيفة أن «البرنامج شمل في أنشطته التوعية بأهمية الشواطئ ومراقبتها إضافة إلى الخطط الاستراتيجية لإدارة السواحل والتقارير العلمية الخاصة بهذا الشأن، ولعل أبرز ما جاء في مجهودات الجمعية في ذلك ما وضعته من برامج تتوازى فعالياتها لتتلاقى في بوتقة النتائج المأمولة بنشر صحيح التوعية من خلال النشر في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن التوعية المدرسية في طابور الصباح والعروض المرئية والمحاضرات العلمية وورش العمل والزيارات الطلابية لمقر الجمعية للمشاركة في برامج وأيام بيئية ولمواقع بيئية خارجية سواحل وشواطئ ومحميات».
وأوضحت أن البرنامج معني بالتوعية المجتمعية من خلال المشاركة بمعارض ومؤتمرات تخصصية بإصدارات توعوية ونشر توصيات الاستبيانات بوسائل الإعلام وتنظيم فعاليات مجتمعية بمقر الجمعية وجهات أخرى مع توسيع المشاركات المجتمعية بكافة الأعمار.
من جانبه، وفي تصريح مماثل، أفاد نائب الرئيس للعلاقات المؤسسية في شركة رساميل للاستثمار عبدالعزيز الرشيد بدعم شركة رساميل المتواصل لأنشطة الجمعية الكويتية لحماية البيئة انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية التي تحملها رساميل على عاتقها في نشر الوعي البيئي وتعزيز قيم المواطنة البيئية، والعمل من خلال الاهتمام بالرصد والتوثيق والمتابعة ونشر التوعية البيئية الصحيحة التي تقوم به الجمعية وجهودها في حماية البيئة، معربا عن سعادته بطبع النسخة الثانية من كتيب «سفاري الشواطئ» قائلا «يقدم ملخصا معرفيا وتوجيهيا بالشواطئ وبيئاتها الطبيعية ومكوناتها الصخرية وأنواع الشواطئ لنشر الوعي وتمكين الطلبة وتعريفهم بمقومات العمل البيئي، وأهمية المحافظة على البيئات الطبيعية».
وذكرت بهزاد أن «البرنامج يشتمل على محاور التوعية بقانون حماية البيئة خاصة المواد المعنية بجون الكويت والحياة الفطرية وكائناتها، ويشارك به سنويا نحو (3000) طالب وطالبة بالإضافة إلى أعضاء الهيئة التدريبية وقطاع الموجهين والموجهات، ومن خلال الفعاليات يتم تنظيم مشاركات واسعة في أنشطة ومعارض معنية بالتنوع البيولوجي والحياة الفطرية كالمؤتمرات والمناسبات البيئية».
وحول البرامج التطبيقية لسفاري الشواطئ بينت بهزاد: «يندرج في إطارها جميع الأنشطة والفعاليات التي نظمتها أو شاركت بها الجمعية عبر لجانها وفرقها التخصصية بمختلف نخبها وكوادرها التطوعية، ومن ذلك ورش عمل، وحلقات نقاشية وجلسات حوارية، ومحاضرات علمية»، مضيفة: «في هذا المحور كغيره من المحاور، وفرت ودعمت الجمعية نخبا وطنية علمية بتخصصات ذات علاقة للمساهمة بنشر صحيح التوعية والمعرفة بتأثيرات التغير المناخي في الكويت، بالإضافة إلى تنظيم الجمعية رحلات مستمرة إلى العديد من المواقع الخارجية، إلى محيط السواحل والشواطئ والمحميات الطبيعية في كل أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تنظيم رحلات ميدانية بمصاحبة كوادر علمية مدربة ومتخصصة إلى العديد من الجهات ذات العلاقة في الدولة، وحرصت الجمعية على تنظيم أو المشاركة في أسابيع بيئية تخصصية معنية بالحياة الفطرية والتنوع البيولوجي ومنها أسبوع التنوع البيولوجي في الخليج العربي وتنظيم أسبوع التوعية بقانون حماية البيئة مشمولا بمحاور توعوية بالتنوع البيولوجي وموائله».