أوحت رائعة وليام شكسبير الفنية الشهيرة «روميو وجولييت» مجموعة جديدة من مجوهرات «فان كليف أند آربلز» تجمع بين لغة الحب وتعابير الأحجار الكريمة، فها هو مصير العاشقين الشابين يتجلى في فيرونا مع الأحجار النفيسة بين حدائق الزمرد والأسوار الملتهبة التي تحمي أسرارهما، معشقة بخطوط عصر النهضة الإيطالية، تترجم الإبداعات الخلابة هذه العاطفة السرمدية إلى قطع من المجوهرات الراقية.
وتعد «روميو وجولييت» الخيار الطبيعي لأسباب عديدة، فالآداب هي من مصادر الإبهام الرئيسية للدار، حيث في 2003 خصصنا مجموعة مميزة إلى عالم شكسبير مع مجموعة «أي ميدسامر نايتس دريم» أو«حلم ليلة صيف» كما يقول نيكولاس بوس، الرئيس والمدير التنفيذي للدار.
وأضاف: حين علمنا أن بينجامين ميلبييه الذي نتعاون معه طوال السنوات القليلة الماضية، يقوم بتطوير عرض معاصر لروميو أند جولييت، أيقنت بأنها فرصة ابتكار وإبداع لا مثيل لها، وها هي تحفة شكسبير تشكل نقطة الانطلاق لمجموعة جديدة تتمحور حول موضوع معين لا بل أيضا لحوار بين مختلف التخصصات من المجوهرات الراقية إلى الرقص والموسيقى والفنون البصرية.
ومع أكثر من 100 قطعة فريدة من نوعها تشمل المجازي والمجرد، تقدم مجموعة المجوهرات الفاخرة رؤية جديدة لروميو أند جولييت، تستند بشكل وثيق إلى تراجيديا شكسبير من العام 1597، فتروى القصة من خلال الشخصيات الرئيسية وعبر إطار وسياق حبهما، مشهد الشرفة والفجر القريب وأغنية الطير وحدائق فيرونا وهندستها المعمارية.
ولتقديم النتائج المرغوبة من حيث الحجم والأبعاد، يجمع كل إبداع بين الأحجار ذات القطع المختلفة وتقنيات الترصيع والألوان في تلاعب مستمر للهندسة والانحناءات، من التموجات الخافتة لأحجار بيير دو كاراكتير التي توحي بمشاعر فريدة، تتحدث الأحجار الكريمة لغة الأحاسيس: فهي تضم دفء الياقوت المرصع بتقنية مستيري سيت، والنقاوة الكريستالية للماس بالإضافة إلى الألوان العميقة للزمرد الكولومبي.
الحب و«فان كليف»
من ضمن مختلف الروابط الغنية التي تمتلكها مع عالم «فان كليف أند آربلز»، تمنح مجموعة «روميو أند جولييت» الأهمية الأكبر للحب وهو من مصادر الوحي المؤسسة للدار، حيث تأسست بعد زواج إستيل آربلز من ألفرد فان كليف ومنذ ذلك الحين، وهي تحتفي بالمشاعر الرقيقة التي تجمع بين قلبين.
وكعلامة من القدر، إن أول إبداع تم بيعه في عام 1906 كان تصميما من الماس على شكل قلب، وعلى مر السنين، اصطحبت الإبداعات بعض من أشهر قصص الحب التاريخية من دوق ودوقة ويندسور إلى زواج غريس كيلي من الأمير ريننيه لموناكو وتستمر المجموعات بالتعبير عن الحب مع خواتم الخطوبة والزواج وساعة بون دبيزامورو، بالإضافة إلى قطع المجوهرات الراقية التي تكشف عن أرق أسرارها.
وتكريما للعاشقين في مسرحية وليام شكسبير، يعد ثنائي مشابك روميو أند جولييت من القطع المشبعة رموزا في المجموعة، وبفضـــل حرفية استثنائية ثلاثية الأبعاد، يبدو وكأن القطعتين تنبضان بالحياة في هذا المشهد الرومانسي، حيث يرتدي روميو ثيابا رائعة التصميم: سترة زرقاء من السافير واللازورد، ومن الذهب الأبيض واللاكر الأسود ومعطفا من الذهب المصقول بتقنية المرآة، مثبت بحجر ماس أصفر، وتقف جولييت مقابله أنيقة متألقة في فستان ذات الأكمام المنتفخة والمزينة بحواف ذهبية من الذهب المصقول والمرصع بالسافير البرتقالي والغارنيت والياقوت والماس، أما غطاء الرأس والحذاءان فهي مزخرفة بالأحجار الثمينة وتردد جواهر ثوبها في تناغم من الألوان الدافئة.
ويذكر عقد فيرونا بخطوطه الغرافيكية بهندسة المدينة الشهيرة أزقة متعرجة وممرات سرية وجسور فوق نهر أديجي يشار إلى مياهه بمجموعة من السافير والماس، وتشكل العناصر المترابطة أشكالا مختلفة مستديرة وهندسية في آن في أسلوب نموذجي لقلادات وعقود الوينة الخاصة بعهد النهضة، ويعتبر مشهد الشرفة حين يعلن روميو وجولييت عن حبهما تحت غطاء الليل من أبرز المحطات في روعة شكسبير المسرحية، وهذا المشبك يصور إطار وعودهما السرية: إكليل من اللبلاب يتدلى من شرفة الماس، تنبض أوراقه بالحياة بفضل الألوان المختلفة للزمرد والغارنيت تسافوريت والماس.
ويتم تصوير العاشقين بالذهب الوردي في خلف القطعة، وهما يتشابكان الأيدي رمزا للإخلاص، أما المشبك، فهو يظهر اهتماما استثنائيا لأدق التفاصيل والشخصيتان منقوشتان بدقة في وضعية معبرة بينما تم ترصيع الشرفة والنافذة بالأحجار الكريمة ـ حتى على الجوانب غير الظاهرة للعين.
الورود
الورود، كما تشير جولييت في مشهد الشرفة، أوحت هذا العقد ذات التصميم الرئيسي المشرق المرصع بالياقوت بتقنية الترصيع مستيري نافيت. وهذه التقنية التي تنفرد بها دار فان كليف أند آربلز، تمنح الزهرة ارتفاعات استثنائية ثلاثية الأبعاد بفضل الأحجار الكريمة المتراكبة، تم ترصيع وتثبيت كل واحجة منها في هيكل ذهبي، والياقوت المصقول باليد في قبة دقيقة ومرصع بطريقة تخفي الهيكل التحتي، يكشف عن كامل تألقه ولمعانه مع الزهرة.
فقد تمت مطابقة كل حجر مع الآخر وإعادة قطعه بعناية فائقة حرصا على تناغم القطعة، وقد تطلب الأمر تنسيقا مثاليا بين خبراء الأحجار الكريمة وخبراء القطع والجواهرجيين وخبراء الترصيع، وتماشيا مع إبداعات الدار القابلة للتحول، يمكن فصل تصميم الزهرة وتثبيته على مشبك إلى جانب زهرة ثانية، ذات الماسات قطع برنسيس المرصعة بشكل مرتفع بعض الشيء، للإيحاء بتأثير الحركة الطبيعي.
فيوريه
يضاء هذا السوار الطوقي بحجرين استثنائيين من الأكوامارين قطع إجاصي، يتخطى وزنهما 100 قيراط. وهما متطابقان بشكل مثالي بلونهما الأزرق الكريستالي الذي يشيد بنوافير فيرونا، حيث تنكشف حبكة قصة حب روميو وجولييت.
مرصعان الواحد مقابل الآخر، يتم تعزيز الحجرين قطع إجاصي بفسيفساء مضيئة من الظلال تضم السافير والماس والزمرد والإسبينل الأسود، تجتمع الأحجار في قطع دائري مع بعضها بعضا لتشكل منحنيات متألقة تذكر بالمياه المتلألئة. وفي تلاعب دقيق من الشفافية، نلحظ بتلتين مرصعتين بالماس تحت حجري الأكوامارين، ترمزان إلى عهود الحب السرية بين العاشقين.
ويذكر تصميم هذا العقد الطويل الثنائي السلسة بعقود اللؤلؤ الغنية والتي اشتهرت بين نبلاء عصر النهضة. كانت تزين ملابس النساء وغالبا ما كانت تتألف من سلسلة طويلة وأخرى قصيرة، ومزخرفة بتصاميم من الأحجار الكريمة.
يتألف عقد جياردينو من حبيبات السفير يصل وزنها إلى حوالي 451 قيراطا ويضم حلى زخرفية مرصعة بالماس والزمرد، قلادتين مذهلتين تقدمان اللمسة النهائية ـ الأولى على شكل شرابة معلقة على العقد الطويل تضم حبيبات الزمرد المعلقة على رابط ثمين، بين يتوج وسط القطعة بحجر زمرد كولومبي مثير للدهشة فهذا الحجر السداسي الخــــلاب مزين بزخرفات من الزهور المنقوشة على الجهتين، تردد صدى حدائق فيرونا.
ميرلي
تذكر هذه القطعة بأسوار فيرونا الشهيرة والتي تعود إلى القرون الوسطى، تمت الاستعانة بتقنية مستيري سيت للترصيع ـ مثال الحرفة الاستثنائية لدى دار فان كليف أند آربلز منذ ثلاثينيات القرن الماضي، لغاية التأثير الهندسي. فمع ترصيع الأحجار الكريمة الواحد بجانب الآخر، يخفى الهيكل المعدني الأساسي لتشكل سطحا لامعا ذات ألوان كثيفة. بفضل تقويسة خفيفة في الذهب الأبيض، نحصل على شكل مستدير يستقطب الضوء، أما تصميم الماس الزخرفي على شكل زهرة فهو خاص بعصر النهضة وذات هيكل متحرك مما يضفي مرونة إلى السوار لدى ارتدائه على المعصم.
نايت أور داي
يستحضر مشبك نايت أور داي المشهد المؤثر حين يتساءل روميو وجولييت عما إذا كان الطائر الذي يسمعانه هو طائر القنبرة الذي يبشر ببزوغ الفجر وبفراقهما أم هو العندليب الذي يغرد في الليل؟ وهنا تجتمع زخرفات اللازورد ذات الحواف المائلة لالتقاط الضوء على الجهتين مع سافير قطع ماركيز لتشكيل وردة ليلية، أما الياقوت فقطع كابوشون الموزع فهو يضفي لمسة نارية للقطعة التي أصبحت تحمل ألوان العائلتين الأزرق لعائلة مونتيغو والأحمر لعائلة كابوليت، على الجهة الخلفية للقطعة، نجد طائرين ذهبيين كسر محفوظ.
لوفرز باث
يرمز سوار لوفرز باث أي طريق الحبيب إلى الأمل الذي يحرك روميو وجولييت ليتخطيا كل العقبات من أجل حبهما، تعرض القطعة ثلاثة أحجار زمرد من كولومبيا تتميز باللون الأخضر الداكن الموشح بالأزرق أيضا، وأحجار من مجموعة بيير دو كاراكتير، تظهر أيضا تبلورا استثنائيا وبريقا خلابا، وبفضل مثابرة علماء الأحجار الكريمة لدى الدار وخبرتهم، تم استكمال حجري الزمرد الأولين بحجر ثالث مع مطابقة مثالية للون والقطع. وهذه الأحجار النادرة جدا على شكل مربع محاطة بخطوط متشابكة من الألماس المرصع بتقنيات مختلفة، فتشير مساراتها المتشعبة إلى مصير العشاق.
صدقني حبيبي
في ليلة زواج روميو وجولييت يسمعان تغريد طائر فيستعد روميو للمغادرة معتقدا أن الفجر قد طلع، لكن تحاول جولييت منعه وتصر على أنه العندليب يغرد في شجرة رمان، بهذا المشبك تعيد الدار إعادة تفسير موضوع الرمان المليء بالرموز، ففي عصر النهضة كانت تقدم الفاكهة هدية زفاف رمزا للرخاء. أما شكلها الذي كان يزين ملابس العديد من تلك الفترة فقد أوحى دار فان كليف أند آربلز الى إبداع قطعة ثلاثية الأبعاد منقوشة في الذهب الوردي، مصقولة كالمرآة لامعة، يزين سطح الفاكهة المنحدر بتخريمات دقيقة، أما حوافها فهي مرصعة بالماس والياقوت وغارنيت سبيسارتيت والسافير الأصفر ذات الألوان الدافئة التي توحي ببذور فاكهة الرمان، وكعادتها تظهر براعة الدار الاستثنائية في أدق التفاصيل مع ماس قطع إجاصي بنهاية ساق الفاكهة.
ريتيسيللا
يرسم هذا العقد المتلألئ نموذج نسيج خلاب وهو يجمع بين موضوعين هما الأقرب الى قلب الدار: الأزياء الراقية وتقليد المجوهرات البيضاء، مرددا صدى عصر النهضة، يمزج بين المرونة والدعم ليعانق محيط العتق بفضل المفاصل الدقيقة التي أبدعتها الأيادي الذهبية وهو لقب أسياد الحرفة في محافل فان كليف أند آربلز في وسط القطعة، تصميم زخرفي من ماسات ذات قطع مختلف يذكر بالمشابك والدبابيس التي كانت تزين ملابس نساء البلاط، كما ان القطع الإجاصي لحجري الماس وزن 6.60 قيراط و6.31 قيراط يظهر نيرانهما المتأججة الداخلية.
باد أوف لاف
إن أقراط أذن باد أوف لاف قطعة مستوحاة من القلادات الطويلة في عصر النهضة التي كانت ترتديها النساء حول أعناقهن مع شريط من المخمل الأسود، ومزودة بتصميم قابل للفصل، يمكن ارتداء الربطات من الإسبينيل الأسود وحدها أو مع القلادات. وحجرا زمرد قطع بريوليت يبرقان كالقطرات، يحيطهما إكليل من الماس يسلط الضوء على لونهما وكثافتهما، وبالإشارة إلى مسرحية شكسبير، وهما يمثلان الحب الناشئ بين روميو وجولييت والأمل الممثل باللون الأخضر المضيء، ونجد ماسة قطع إجاصي تعيد صدى شكل الزمرد وتضفي لمسة نهائية أنيقة على القطعة.
سبيككيو
تعني كلمة «سبيككيو» مرآة باللغة الإيطالية، وكما المرأة، يخلق حجر الماس المرصع في وسط الخاتم تلاعبا شديدا للانعكاسات، ويتم تعزيز لون ونقاوة هذا الحجر وزن 5.44 قيراط فئة DFL و2A بقطع اميرالد ذات أبعاد مثالية التوازن، ونجد حوله زخرفات تجمع بين الذهب الأبيض والذهب الأصفر وماس بقطع مختلف تذكر بالأشرطة والعقود التي كانت تزين ملابس النساء في عصر النهضة، وهي تكمل على طوق الخاتم على شكل حلزونيات تحت الماس وهو تفصيل يسلط الضوء على الحرفية العالية في صياغة المجوهرات، ويمكن فصل الزخرفات المحيطة فيتحول الخاتم إلى قطعة راقية ذات طوق على شكل شريط متعرج.
مايوليكا
عقد «مايوليكا» مستوحى من اللون الأزرق لخزفيات مايوليكا، وهي قطع الفخار اللامع المشهورة من عصر النهضة الإيطالية. فقد تم تصوير هذا اللون الداكن بحجر سافير ذات الأزرق المخملي الغني والكثيف، يزن أكثر من 42 قيراطا، وتعزز نقاوته بقطع إميرالد ذات السطح الواسع الذي يكشف عن أعماق الحجر، فمع اختراق الضوء إلى أعماق الجوهرة، تنغمس العين في قلب المواد المبلورة الخلابة. ويحيط السافير من الجانبين خطا مزدوجا من الماس الأول مرصع بأحجار معيارية قطع باغيت والثاني بماسات ترصيع ثلجي، وبفضل حركتها المتطورة، فإنها تذكر بالأشرطة الرشيقة من عصر النهضة والتي غالبا ما كانت تضفي لمسة أنثوية إلى العنق.
لوسيا
اشتهر عصر النهضة بكونه «عصر اللؤلؤ الذهبي» للطلب الهائل الذي شهدته هذه المادة الطبيعية، فكانت تطرز اللآلئ الطبيعية مباشرة على الفساتين الراقية، بينما كانت المجوهرات تتبع ما عرف بلؤلؤ «الباروك» أي أنها كانت العنصر الرئيسي للقطع التصويرية، وهنا تجمع أقراط الأذن لوسيا لؤلؤتين طبيعيتين على شكل قطرة في تناغم راق مع الماس الوردي والأبيض المرقع بالياقوت، يشع اللؤلؤ ببريق حساس يكمله لمعان حجري الماس قطع كوشن فئة DIF و2A بوزن 10.35 قيراط، ويمكن فصل هذه العناصر عن بعضها أو ارتدائها لوحدها مع أقراط الأذن لخلق مجموعة متنوعة من التحولات.
الراعي الرسمي لفرقة «أل أي دانس بروجكت»
منذ تأسيسها، بنت دار فان كليف أند آربلز روابطا دائمة مع عالم الرقص الذي يعد أحد أبرز مصادر الوحي للدار، فاللقاء الإبداعي بين كلود آربلز وجورج بالانشين أدى إلى ابتكار عرض الباليه «جويلز» في 1967، وفي العام 2012، نشأ تعاونا مع بينجامين ميلبييه الراقص الرئيسي في نيويورك سيتي باليه ومؤسس فرقة أل أي دانس بروجكت، وأدى إلى إطلاق ثلاثية جيمز أو الجواهر مع ريفليكشنز 2013 وهارتس أند آروز 2014 وأون ذي أوذر سايد 2016. ومؤخرا، أعلن مصمم الرقص الفرنسي الشهير عن مشروعه إلى الدار بتقديم نسخة معاصرة لروميو أند جولييت. وعلى إثر هذا الحوار، التفتت الدار إلى مسرحية شكسبير لتشكل مصدر وحي لها وتكون أساسا لمجموعة جديدة بالكامل من المجوهرات الفاخرة.
فرقة «أل أي دانس بروجكت»
تأسست «أل أي دانس بروجكت» من قبل مصمم الرقص بينجامين ميلبييه وهي أكثر من فرقة، فهي مجموعة تعيد تعريف التعاون الفني من خلال مشاريع مشتركة، فتجمع بين شخصيات من السينما إلى الفنون البصرية، إنها مغامرة تسعى إلى تخطى عقبات الرقص مع عروض داخل وخارج إطار المسرح التقليدي.
لورنزو ماتوتي
أطلقت مجموعة روميو أند جولييت حوارا فنيا آخرا مع لورينزو ماتوتي، ونزولا عند طلب دار فان كليف أند آربلز، قدم الفنان التصويري سلسة من الرسومات عن الرحلة الإيكونوغرافية إلى قلب القصة تصور التوتر والزخم والحركة المعلقة تماما من العاطفة المأسورة، ونغمات قوية وزاهية من الأحمر والأزرق ونجدها بشكل كثيف في الإبداعات تسيطر على سيمفونية هذه الألوان، يرافقهما الأصفر الذي يشرق كشعاع من الضوء ليدفئ هذه المشاهد الليلية.