- جاسم: «الأزرق» مرشح فوق العادة للظفر بكأس الخليج.. وننتظر الأفضل
- العنبري: مباراة السعودية مفتاح البطولة ولكل مواجهة حساباتها الخاصة
- إبراهيم: كأس الخليج لا تخضع للمعايير الفنية.. ومنتخبنا مؤهل للمنافسة
- حجي: علينا التخلص من عقبة تجاوز الدور الأول والحظوظ متساوية للجميع
- الزنكي: «الروح العالية» والقدرات الهجومية سلاحنا.. وعدة منتخبات أكثر جاهزية من «الأزرق»
هادي العنزي
لا يخوض الأزرق منافسات كأس الخليج لكرة القدم إلا وكان أحد المفضلين للفوز بكأسها، إن لم يكن الأكثر ترشيحا من قبل المنافسين من أشقائه والمحبين من عشاقه، وكما أن لكل رواية بطلها الأول وتفاصيلها المشوقة، يبقى الأزرق فارس كل الكؤوس الخليجية، ومحور حديث المشاهدين. و«خليجي 24».. صفحة جديدة في كتاب الأزرق الكبير، والموعد الدوحة، والحضور بين الأشقاء بهي كالعادة.«الأنباء» استطلعت آراء نجوم كتبت أسماؤها بأحرف من نور في سجلات الأزرق الكبير الخالدة عن التجربة الجديدة، كيف يرونها، ومدى حظوظ الأزرق في الظفر بلقبها، وجاهزيته الفنية البدنية، وكذلك الأشقاء المنافسون على اللقب؟
البداية، كانت مع «المرعب» جاسم يعقوب الذي يقول «لا يمكنك استبعاد الأزرق من الفوز بالكأس، أو التقليل من حظوظه، فهو مرحب به دائما في منصات التتويج، بغض النظر عما يعيشه من ظروف أو حالة طارئة يمر بها، ويبقى مرشحا للفوز»، مضيفا ان منتخبنا لديه الأفضل الذي لم يقدمه بعد، ونأمل أن نشاهد المستوى المتوقع منه في كأس الخليج في قطر، متوقعا أن تكون المنافسة كبيرة بين منتخبات الخليج ويصعب معها توقع هوية الفائز بالكأس.
الحظوظ متساوية نسبياً
وأكد أحد أبرز نجوم دورات الخليج الدولي السابق عبدالعزيز العنبري أن الحظوظ متساوية بدرجة كبيرة لجميع المنتخبات، معللا ذلك بأن للتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وآسيا مهدت الطريق لإعداد المنتخبات بأفضل صورة ممكنة، وفيما يتعلق بمنتخب الكويت فالمباراة الأولى هي مفتاح البطولة، وخاصة أنها تأتي أمام الشقيق الأخضر السعودي، وعليه فإن كيفية إدارتها يجب أن تعد بشكل مدروس لتحقيق الفوز والذي لربما يكون سببا في تأهلنا للدور قبل النهائي.
وذكر العنبري أن «خليجي 24» ستكون أفضل من سابقتها التي أقيمت في الكويت من حيث المستوى الفني، حيث لم يرتق الإعداد للمستوى المأمول من جميع المنتخبات، وأتوقع أن يصل منتخبنا إلى المربع الذهبي على أقل تقدير، ويصعب التكهن بهوية الفرق الأربعة المرشحة، وان كانت منتخبات العراق وقطر والسعودية لديها من اللاعبين الجيدين الكثير.
«الأزرق» مؤهل للمنافسة
أما هداف كأس الخليج العاشرة المدرب الوطني محمد إبراهيم فأكد أن بطولات كأس الخليج لا تخضع لمعايير محددة تمكن من خلالها معرفة هوية الفائز، فليس بالضرورة أن يفوز باللقب المنتخب الأكثر جاهزية والأفضل إعدادا وتحضيرا، وضرب مثلا بمنتخب الإمارات الذي تأهل لكأس العالم 1990 وخرج من البطولة، وكذلك المنتخب العماني لم يحرز لقب «خليجي 17» التي توجت فيها قطر، وبطولة الخليج الثامنة 1986 أحرزنا اللقب بعد إعداد لم يتجاوز الأسبوع، فيما لم نفز في «خليجي 16» وكنا الأفضل والأكثر تحضيرا بقيادة كاربجياني، وعليه، فإن للبطولة معايير خاصة تحكمها ليست فنية بالدرجة الأولى.
وذكر «الجنرال» محمد إبراهيم أن الأزرق مؤهل للمنافسة، ولدينا العديد من العناصر المتميزة في المنتخب، ولهم من الخبرة الميدانية الكثير، وسبق لهم المشاركة في أكثر من بطولة خليجية، ونتمنى لهم التوفيق.
وعد «الجنرال» البحرين وقطر هما الأقرب للظفر باللقب عطفا على الأداء والنواحي الفنية التي أظهرها المنتخبان في الفترة الأخيرة، وتبقى لدورة الخليج بطولة خارج التوقعات، وطالب إبراهيم لاعبي الأزرق بضرورة التركيز واتخاذ كل مباراة وكأنها بطولة قائمة بذاتها، فضلا عن الإعداد النفسي والبدني واختيار التشكيلة الأنسب لكل مواجهة على حدة.
«خليجي 24» أفضل من سابقاتها
بدوره، ذكر نجم منتخبنا الوطني السابق وأفضل لاعب في «خليجي 14» بدر حجي أن الأزرق بدأ يستعيد الثقة وخاصة في المباريات الثلاث الأخيرة، وظهر التجانس واضحا بين أعضاء الفريق فضلا عن توافر الخبرة الكافية لديهم، مضيفا ان الأزرق يواجه مشكلة تجاوز الدور الأول التي لازمته في البطولات الأخيرة، ولعل ما يزيد الأمر صعوبة تواجده في مجموعة صعبة تضم السعودية وبطل النسخة الأخيرة عمان والبحرين الذي قدم مستويات متميزة، ولكن تبقى هناك خصوصية لكأس الخليج، ونتمنى أن نخرج من البطولة الخليجية وقد استفدنا كثيرا، لتكملة مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.
واضاف انه من الصعوبة التكهن بهوية البطل، مبينا ان المنتخب القطري بطل آسيا ومستضيف البطولة، والبحرين تطور كثيرا وقدمت مستويات لافتة في التصفيات الآسيوية، ولعل ما يميز هذه البطولة أن جميع المنتخبات جاهزة كليا، وهو ما يرفع التوقعات بمستويات فنية عالية ورتم عال في جميع المباريات، متمنيا أن يكون الأزرق ضمن الأربعة الكبار في المربع الذهبي.
«الأزرق» غير مرشح
من جانبه، لم يرشح المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب خالد الزنكي الأزرق للفوز بلقب كأس الخليج نظرا لتواجد منتخبات شقيقة أكثر جاهزية منه في البطولة، لكنه يبقى مرشحا من قبل الكثيرين، وقال ان المنافسة في كأس الخليج تخضع في أحيان كثيرة لظروف وأجواء خاصة بالبطولة ذاتها، وسيكون للروح العالية والحماسة في الأداء دور كبير في التقدم والمنافسة بالإضافة إلى تغطية بعض مواطن الخلل الفنية.
وذكر الزنكي أن منتخبات البحرين وعمان والسعودية هي الأقرب للتأهل إلى المربع الذهبي، مؤكدا أن مباراة المنتخب السعودي تعد أهم مباريات الازرق في البطولة، ومتى ما تم استغلال الإمكانات الكبيرة التي يمتاز بها الأزرق في الناحية الهجومية.