مفرح الشمري
Mefrehs@
عاش جمهور مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي أمس الأول وضمن انشطة «موسيقى الإثنين» أمسية غنائية أصيلة أحياها المطرب والملحن القدير سليمان الملا الذي استقبله الجمهور في «القاعة المستديرة» بكل حب وشوق وذلك لمكانته الكبيرة في الأغنية الكويتية والخليجية والعربية خصوصا ان هذه هي المرة الأولى التي يغني فيها بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
انطلقت الأمسية الغنائية بدخول الفرقة الموسيقية بقيادة مبارك بخيت الذي تولى مهمة عريف الأمسية بالاضافة الى مهمة العزف على الكمان، حيث أعطى للحضور نبذه مختصرة عن المطرب والملحن القدير سليمان الملا وعن بداياته وعشقه للفن حتى وصل إلى ما اليه الآن، وبعدها طلب عريف الأمسية من «بومعاذ» الصعود على خشبة القاعة ليستقبله الجمهور الحاضر بتصفيق حار لمكانته الفنية المحفورة في القلوب، معبرا عن شكره للحضور لـ«عنوتهم»، متمنيا ان يكون عند حسن ظن الجميع.
وبعد ذلك تغنى المطرب القدير سليمان الملا بأغنية «لعل وعسى» التي شاركه الحضور ترديد كلماتها خصوصا انها من الاغاني التي تحمل بين طياتها كلمات جميلة ولحنا اجمل، وبعدها تغنى بأغنية «كشفوا سر الهوى»، التي قدمها للمطرب فهد الماص واشتهرت بين الأوساط الفنية، والتي لاتزال تغنى حتى يومنا هذا لأنها من الأغاني التي أضافت للملا الكثير في مسيرته الفنية، حيث قدم بعدها لحنا لأغنية «يامن كنت حبي» للراحلة رباب، والتي وضعته في صفوف الملحنين الأوائل وفتحت له الباب للتعاون مع المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر، الذي لم يكن مقتنعا به من قبل، حسب قوله.
ثم تحدث المطرب القدير سليمان الملا عن سالفة أغنية «يا نبع الوفا الصافي» التي كانت بعد حادثة تفجير موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد ـ رحمه الله ـ والتي قدمها بشكل جميل ونالت شهرة كبيرة، وبعد مطالبة الجمهور غناها الملا ليطلب من الجمهور بعدها مشاركته في غناء «وطن النهار» فلبى الجمهور طلبه وشكره على تاريخه الفني المشرف، ليقدم بعدها مدير مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي فيصل خاجة درعا تكريمية لمشاركته في الفعالية.