أبو التاريخ: هو مؤرخ أفريقي يسمى أبوالتاريخ، ولد عام 485 ق.م في هاليكار ناسوس وهي ولاية أفريقية كانت تحت الحكم الفارسي في جنوب غرب آسيا الصغرى وعاش حتى عام 4220 ق.م زار بلادا كثيرة كانت مصر من بينها، وكان أثناء هذه الزيارات شغوفا بتسجيل الطريف والغريب، وكان بارعا في الوصف وقديرا على الصياغة، لكنه لم يوجه عناية كافية الى دقة التفاصيل وتواريخ الحوادث، ومع ذلك فهو يحتل مكانة ملحوظة في تاريخ الإنسان والحضارة، جدير بالوصف الذي أُطلق عليه (أبو التاريخ)، لأنه أول من عالج التاريخ لا باعتباره مجموعة حكايات شائقة عن الآلهة والبشر، بل باعتباره، موضوع بحث علمي، لأنه هو الذي خلق فلسفة التاريخ وقد أرخ للصراع بين الإغريق والفرس، ورجع في تتبع العداء بين أوروبا وآسيا إلى أقدم العصور، وكان منصفا وعادلا، وقد قسم المحدثون ما تركه من أعمال إلى تسعة كتب، وخصصوا الكتاب الثاني منها بالكامل لمصر التي كان الإغريقيون مفتونين بها وبحضارتها العريقة ووصفها، وحاول أن يُفسر ظاهرة علو النيل في الصيف (الفيضان)، وهو صاحب العبارة الشهيرة (مصر هبة النيل) إنه:
1 - شيشرون.
2 - هيرودوت.
3 - أبقراط.