كشف تحقيق لمنظمة العفو الدولية أن البحرين والكويت والنرويج، أطلقت ثلاثة من تطبيقات تتبع المخالطين لمصابي كورونا الأكثر خطورة على الخصوصية في العالم، مما يعرض خصوصية وأمن مئات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وذكرت المنظمة اليوم الثلاثاء، أن مختبرها المعني بالأمن قام بمراجعة لتطبيقات تتبع مصابي كورونا في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتباين بعضها من سيئ إلى خطير.
وبرزت تطبيقات «BeAware Bahrain» البحريني و «Shlonik» الكويتي، و«Smittestopp» النرويجي كأدوات مراقبة جماعية هي من بين الأكثر إثارة للقلق بين الأدوات التي قيمتها منظمة العفو الدولية، حيث تقوم التطبيقات الثلاثة بتتبع مباشر أو شبه مباشر لمواقع المستخدمين من خلال تحميل بشكل متكرر عبر نظام تحديد المواقع العالمي «جي.بي.إس» إلى خادم مركزي.
واتخذت تطبيقات تتبع المخالطين لمصابي كورونا في البحرين والكويت والنرويج نهجا مركزيا اقتحاميا، مما يشكل تهديدا كبيرا للخصوصية.
وتستخدم تطبيقات التتبع في دول أخرى مثل فرنسا وأيسلندا والإمارات العربية المتحدة نموذجا مركزيا، ولكن يتم تحميل المعلومات حول الاتصال بين الأجهزة فقط عندما يقرر المستخدمون طوعا الإبلاغ عن أنفسهم عند الشعور بأعراض أو بناء على طلب السلطات الصحية.