منذ بداية جائحة كورونا ونحن نتابع تضاربا في آراء وتشخصيات ذلك الفيروس ما بين علماء الدول ومنظمة الصحة العالمية.
وكذلك تبادل الاتهامات بين الصين وأميركا هذه تقول هي السبب والأخرى تلقي اللوم على الثانية!
في السنوات الأخيرة لاحظنا جميعا احتداد الصراع الاقتصادي بين الصين ونظيرتها أميركا، وفشلت أميركا في اللحاق بركب التقدم الصيني الذي اجتاح العالم بلا منافس، وبالطبع صاحبة الكبرياء الأعلى (أميركا هانم) لا تسمح بأن تتفوق عليها أي دولة ويظهر قطب جديد يهيمن على الاقتصاد والعلاقات الدولية في أي مجال من مجالات التقدم بشتى أنواعه، حتى تظل هي المهيمن والمتحكم في العالم وتضع أنفها الطويل في الشؤون الخارجية والداخلية لكل دولة، وتاريخها حافل بالصراعات والحروب التي شنتها على مدى العصور مثل حربها على اليابان وتدميرها بقنبلة هيروشيما وصراعها مع روســـيا والحــرص على تفكيكها إلى 24 دولة وضعف قوتها إبان الحرب الباردة بينهما، هذا غير نهب خيرات معظم الدول العربية عما يطلق عليه توفير الحماية العسكرية!، ونشر قواعدها العسكرية، وهي في حقيقة الأمر مجرد ذيول متعددة موصولة برأس الأفعى حتى نظل تحت تهديدها ورحمتها، وقامت بتدمير البقية سواء بذراعها مثل العراق وباكستان وأفغانستان أو بانتداب الإرهاب للتخريب والتدمير مثل اليمن وسورية والآن ليبيا، ولن نغفل الحرب الساخنة بينها وبين إيران، هذا غير مساندتها للسان الأفعى (الكيان الصهيوني) في الاستيلاء على فلسطين وتنفيذ ما يطلق عليه (صفقة القرن).
إذن... من تبقى في العالم ليكون قوة عظمى مثلها!؟
تذهب الظنون إلى أنها هي التي تكون وراء «كورونا» خاصة أنه (فيروس مصنع) لتسبب انهيارا اقتصاديا في العالم أجمع حتى لا تكون هي الوحيدة التي تعاني تدهورا اقتصاديا، فمن المستفيد من تخفيض سعر البترول الذي تنتجه الدول العربية، ومن الذي ظهر على الساحة وأعلن تصنيع لقاح لفيروس (كوفيد 19) والذي لا يحقق الشفاء التام حتى يظل العالم بحاجة لشراء منتجاتها من الأدوية واللقاحات!، ومن مصلحة من... أن تمنع منظمة الصحة العالمية تشريح جثث الضحايا حتى فترة قريبة لمنع الوصول إلى معطيات ثم علاج للفيروس؟!
وهل من المعقول أن هذا يخرج من منظمة تحاسب هي الدول التي لا تتبع الشفافية في الإجراءات والإحصاءات والمعلومات؟!
ومَن مِن الدول العظمى التي أنهكت عسكريا واستنفرت اقتصاديا بسبب الحروب على بعض الدول ومساندة البعض ومد أخرى بالسلاح والجنود والأموال أيضا غيرها!؟
وما يحدث في ليبيا الآن صراع على الذهب الأسود والموارد الطبيعية فقط!؟ أم هناك مخططات أخرى تم صنعها في مطابخ التسييس العفنة التي لا تطعم إلا فاه الأفعى ووليدتها إسرائيل وبعضا من المرتزقة الخائنين لأوطانهم!؟
- وإلى متى تظل أميركا تعبث في كل شيء وتنشر الفساد وتمتص دماء الوطن العربي؟!