بعد سفر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، إلى أميركا لاستكمال علاج سموه على أثر نجاح العملية الجراحية التي أجراها سموه في الكويت، وبناء على طلب فريق سموه الطبي، صرح عميد عائلة الروضان روضان الروضان، بأن شعب الكويت وكل الشعوب العربية ترفع أكف الضراعة لتصل عنان السماء ابتهالا للمولى عز وجل أن يعيد لنا أميرنا وحبيبنا وقائدنا وزعيمنا سالما غانما معافى في بدنه وصحته، وخاصة أننا في هذه الأيام المباركات العشر الأوائل لذي الحجة، وبحلول عيد الأضحى المبارك نقولها دائما ونتمنى أن يكون عيدنا عيدين بعودة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد معافى وسالما وبكامل صحته ليستكمل مسيرته ونحن معه، وأن تظل الكويت ما حيت ترد لسمو الأمير جميله على شعبه، بل وكل الشعوب العربية والإسلامية إن لم يكن العالم كله، فأيادي سمو الأمير البيضاء ممدودة لكل مكان في العالم بالخير، وما من بلد كبير أو صغير إلا وكان للكويت بصمة خير عليه. لذا يرد كل محبي صاحب السمو الأمير على خيره بالدعاء لسموه بالشفاء التام.
كما أعرب الروضان عن شعوره وكل مواطني الكويت وحتى المقيمين بالفقد بعد سفر صاحب السمو للعلاج، إذ ترى الكويت حزينة، لأنه روح الكويت، وعزتها وشموخها، فسمو الأمير غرس بروحه المحبة للإنسانية التواقة للخير وغرس في الكويتيين حب الخير للخير، وحب الناس، فصرنا مركزا للإنسانية في العالم وصار سموه قائدا للإنسانية، فدائما يوجه سموه بالاهتمام بالجانب الإنساني والإغاثي حول العالم عبر إغاثة المنكوبين في حالات الكوارث الطبيعية والنكبات، أو من صنع الإنسان، والحروب والمجاعات، وإيواء وإعانة المتضررين، مؤكدا أنه لا يمكن حصر مجالات العمل الخيري والإنساني الكويتي وما قدمته الكويت في عهد سمو الأمير -حفظه الله ورعاه- من مشاريع ومبادرات إنسانية وإنمائية وتعليمية وتدريبية بهدف تنمية الطاقات البشرية واستغلالها والعمل على القضاء على الأمية والجوع والفقر وصولا إلى إعلاء شأن الإنسان وفتح الطريق أمام التقدم والتنمية.
كما هنأ الروضان سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء وكل رجالات الدولة وقياداتها وكذلك الشعب الكويتي، والأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات وتحقيق الأماني والغايات وبلوغ أعلى الدرجات.