كشف السلطة الكردية التي تسيطر على شمال شرق سورية عزمها توقيع مذكرة مع حزب «الإرادة الشعبية» الذي يتزعمه قدري جميل المحسوب على ما يعرف بمعارضة الداخل التي تعمل تحت سقف الحكومة السورية اليوم برعاية روسية.
ووصف عضو وفد ما يسمى مجلس سوريا الديموقراطية «مسد» إلى روسيا سيهانوك ديبو المذكرة بأنها «نقطة انعطاف حقيقية».
ونقلت وكالة أنباء هاوار عن ديبو أن المذكرة التي سيتم توقيعها اليوم «تعد أفضل ما وقع إلى اللحظة، لها الفائدة الوطنية السورية على مختلف الجغرافيا السورية لكل مكونات شعب سورية وبشكل أكبر للمعارضة الوطنية الديموقراطية، كما يمكن القول بأنها نقطة انعطاف حقيقية».
وأضاف ديبو أن توقيع المذكرة التي سينشر نصها لاحقا سيعقبها لقاء مع الخارجية الروسية في اليوم ذاته، وقال إن المذكرة «تصلح كي تكون خارطة طريق أو نصا لمبادئ أساسية لعقد اجتماعي سوري جديد يقطع الطريق أمام أي محاولة تنال من سورية إن كان في احتلالها وتقسيمها أو إعادة إنتاج أي نظام استبدادي مركزي».
وأشار ديبو إلى أن وفدا من «مسد»، وهو الواجهة السياسية لقوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي يسيطر عليها الأكراد، وصل إلى موسكو بدعوة من الخارجية الروسية، ويضم الوفد كلا من رئيسة الهيئة التنفيذية لمسد إلهام أحمد ونائبها حكمت الحبيب، ورئيس الاتحاد السرياني سنحريب برصوم، إضافة إلى ديبو ممثل «مسد» في مصر.