إنجازها وعملها يشهدان لها بأنها دأبت منذ أن تسلمت المنصب الوزاري على البحث المستمر لإيجاد الحلول المناسبة للقضية الإسكانية والأسرع في تنفيذها بالعمل والمتابعة الحثيثة إضافة إلى إصلاح الطرق وصيانتها، نقصد بذلك وزيرة الإسكان ووزيرة الأشغال د.رنا الفارس التي اتفق الجميع على تميزها، وهي نموذج مشرف وعقلية يفتخر بها المواطن في إنجازاتها على أرض الواقع.
بداية، الوزيرة شعرت بالمعاناة التي يعانيها المواطن في تأخر إنجاز المشاريع الإسكانية، والذي يقابله ارتفاع في قيمة الإيجارات وكذلك أسعار العقار، كان أول تصريح لها عقب توزيرها أن ملف القضية الإسكانية وإنجاز مشاريع الطرق وتطاير الحصى على رأس أولويات عملها في الوزارة، وبالفعل جاءت الأولوية مقرونة بالفعل والعمل والمتابعة المستمرة بهذه الإنجازات التي نشاهدها اليوم.
الحظر الجزئي والكلي والظروف الصحية كل هذا لم يمنع الوزيرة د.الفارس من الاستمرار في نهجها بدفع عجلة الإنجاز والتطوير، وخير شاهد بشائر الفرح التي زفتها للمواطنين بشأن المشروعين اللذين سيتم استلامهما من المقاول قريبا، وهما: مشروع مدينة المطلاع السكني ومشروع «جنوب عبدالله المبارك» تمهيدا لتسليم الأراضي للمواطنين، ذلك الحلم الذي طال انتظاره طوال السنوات الماضية، كذلك تم، بتوجيهات د.رنا الفارس، رفع أولوية التنازل للتسهيل على المواطنين، إضافة إلى تطبيق سياسة الإحلال في الوظائف سواء في الرعاية السكنية أو الأشغال وسد هذه الوظائف بكوادر وطنية.
تلك الإنجازات قامت بها الوزيرة خلال جائحة كورونا ولم تمنعها الظروف من ذلك العمل الجبار الذي يسجل لها في تسهيلها على المواطنين وحل مشاكلهم المتعلقة بالاستعجال في إنجاز المشاريع الإسكانية أو ما يخص صيانة الطرق التي تحققت بفضل تلك الجهود والتي شملت كل المناطق بعد معاناة استمرت سنوات عاشها الجميع وتضرر بسببها الكثير من مرتادي الطريق.
سمو رئيس مجلس الوزراء، وفقتم في اختياركم الوزيرة د. رنا الفارس لشغل هذا المنصب، وبعد تلك النجاحات أصبحنا بحاجه ملحة إلى استنساخ لهذه الوزيرة المنتجة بعملها وخبرتها في العديد من وزارات الدولة حتى نشاهد تطورا للعمل بالفعل، وليس بالقول.
نحتاج يا سمو الرئيس إلى عقليات تنهض ببلدنا وتدعم تطوره وازدهاره وتقوم بالتسهيل على الناس وإنجاز أمورهم بكل يسر وسهولة بعيدا عن الروتين الممل.
هذه العينة من الوزراء هي التي نحتاجها كمواطنين في هذه المرحلة، أبوابهم مفتوحة من غير وسيط أو واسطة، تجاوبهم سريع مع كل ماهو مطروح وهادف، لذلك يجب المحافظة على هذه النوعية من الوزراء المتميزين ودعمهم والتمسك بهم لأنهم أصحاب قرار وخبرة وكفاءة ويتحملون المسؤولية.
[email protected]