مع بدء العديد من الدول في رفع قيود السفر التي فرضت بسبب فيروس كورونا، قد يرتفع الإقبال على السياحة في أواخر عام 2020، لكن بعض الوجهات السياحية لديها رأي مختلف واتجهت لتمديد الإغلاق حتى إشعار آخر.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، أعلنت جزيرة بالي في إندونيسيا عن عدم نيتها فتح أبوابها للسياح ، في الوقت الذي أبقت فيه على السياحة الداخلية فقط، على أمل دعم الاقتصاد المحلي مع تجنب الارتفاع في حالات كورونا.
وأعلن مجلس السياحة الإندونيسي في بيان أن "بالي لن تكون قادرة على الانفتاح على السياح الأجانب كما كان المخطط سابقًا" وستقوم "بتمديد حظر السفر حتى نهاية عام 2020 على الأقل".
وأشار مجلس السياحة الإندونيسي أيضا إلى أن مطار بالي الرئيسي، والمغلق أمام السياح من الخارج، يشهد اقبالا كبيرا من آلاف السياح المحليين الوافدين يوميا، وفقاً لقناة "الحرة".
وجهات دولية أخرى اعتمدت خططا مماثلة، ويقول خبراء في قطاع السياحة والضيافة إن إغلاق الحدود، قد يمثل خطوة ذكية، لبقاء وتعزيز بعض الوجهات التي يتردد عليها السياح من الداخل.
ومن الدول التي أعادت فتح مرافقها للسياحة في العام الحالي، جزر البهاما، التي أغلقت حدودها أمام الأميركيين بعد أن بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع في يوليو، فيما أعادت فتحها لاحقا مع فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وفي المجر، التي كانت فتحت أبوابها أمام السياح من الاتحاد الأوروبي، ومن بعض الدول الأخرى منخفضة الخطورة، أعلنت السلطات عن إعادة إغلاق الحدود في سبتمبر وسط ارتفاع في عدد الحالات.
ومن بعض الوجهات التي أشارت أو أعلنت صراحة أنها لن تسمح للسائحين بالدخول حتى 2021، دولة تايلند التي كررت نيتها تأجيل إعادة الافتتاح.
ووفقا لبعض المؤشرات من دول أخرى، قال الرئيس التنفيذي لشركة "كانتاس" آلان جويس إن الأستراليين لن يكونوا قادرين على السفر دوليا حتى عام 2021، وتحدث مسؤولون في أستراليا ونيوزيلندا عن إمكانية السماح بالسفر بينهما في حال كانت مستويات الإصابة منخفضة.