الله يلوم اللي يلوم حكومتنا الرشيدة مع كارثة كورونا، لها وقفات لامعة عديدة مرحلة بعد أخرى منذ بداية الحظر وبإذن الله مراحل تقلصه عالميا وإقليميا كما تتوارده الأخبار العالمية (مدا وجزرا لآخر نتائجه!) الغريب تنبيهات وتوجيهات بعض المسموحات والممنوعات وازدواجية واضعها للجمهور مواطنين ووافدين، بقصد الحرص والحذر عليهم وحمايتهم من ذلك الفيروس المبهم بتلاعبه بالأجواء المحيطة بالبشر بكل مستوياتهم ومناحي حياتهم بكل القارات والمستويات تقدمها ومتوسطها ومتواضعها، الكل عنده سواء بافتراس ضحاياه والعياذ بالله.
المضحك المحزن مثلا فتح المطاعم والكافيهات بلا كراسي ولا طاولات لتدارك التجمعات وتلاصق احتمال الإصابات! إشدخل كراسي ومقاعد كبار السن بالمجمعات التجارية والحدائق والديوانيات والساحات بالمولات!
وزاد ذلك غرابة بعض المولات الراقية بزواياها أحجار ضخمة ديكورات ينهاك حراسها عن عدم الجلوس، وتسجل مخالفات تجارية وبلدية تسحب فيها تراخيص المحلات ليش ما لكم شغل؟! وكذلك حمامات وضوء المساجد والمصليات تفتح جوامعها ومساجدها وتغلق الحمامات ليش؟! ما ندري؟!
ومثال قادم ومشروط السماح للأندية والصالونات والحلاقين والحفلات لكنها متباعدة ومشروطة بمحظورات تذبحك ضحكا وصراخا وترقيعات، لا علم لأحد بها ولها لكنها بالنهاية قرارات مثالها الحلاق فقط للشعر الكثيف دون اللحية والشنبات؟! كلها كورونات؟!
وهكذا «هاك لا هناك بالشعبي استلم وسلم! بلهجة أرض الكنانة هات وخد بلا تفسير يعني بالكويتي هاك لا هناك! إن شاء الله تروح الصليبيخات!».
والسؤال الجماهيري المشترك من هو مهندس هذه التعليمات، ومهندسها، ومنفذها ومراجعها بالمعنى من الوزارات لتوصيلها للجماهير بلا إجابات ودودهت الناس بتلك القرارات وغيرها لا تعد ولا تحصى كما ورد بالمسجات النقالة ولخبطة الحالة وحالتنا حالة يا رجالة! خطاكم السو وسلامتكم.