ليلى الشافعي
أكد رئيس الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية د.نصار العبدالجليل انه لولا دعم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد للعمل الخيري لما وصلنا الى ما وصلت اليه الجمعيات الخيرية من اداء وعطاء منقطع النظير ظهر منذ بدأ فيروس كورونا وتسابق الجمعيات على الا تترك محتاجا في البلاد، مشيرا الى ان سمو الأمير هو قائد العمل الانساني، ويكفينا فخرا دعوات الناس داخل وخارج الكويت ونحن نرى الفرحة على وجوههم وشاهدنا هذا ايام حظر التجول الشامل، لافتا الى ان جائحة كورونا كانت كما يقول المثل «رب ضارة نافعة»، حيث ركزنا في عملنا داخل الكويت على شريحة الايتام والارامل وحولنا المحنة الى منحة لما فتحنا باب الدعم كجمعية جديدة ونزلنا الى الجمهور ايام الحظر وبفضل الله حضرت لنا الفرق التطوعية وفتحنا الباب لهم، مشيرا الى انه تم توزيع 3 ملايين خبزة في فترة لا تزيد عن 6 اسابيع حتى انتهى الحظر وقامت بها الفرق التطوعية وكانوا يعملون ليل نهار فشكرا لهم.
جاء ذلك في حفل تكريم الفرق التطوعية التي شاركت منذ بداية ازمة كورونا وقد قاموا بجهود كبيرة وجبارة، حيث تم تكريم 8 فرق تطوعية وتوزيع الشهادات والدروع التقديرية عليهم.
وأعلن د.العبدالجليل ان الجمعية ستقوم بثلاثة مشاريع وقفية سترى النور قريبا ولكنها داخل الكويت.
من جهته، قال رئيس فريق الترابط السوري التطوعي حسن شيخ: ما قمنا به هو شيء صغير ورد للجميل الذي قامت به الكويت مع اهل سورية حفظ الله الكويت واميرها وشعبها.
وقال رئيس مجموعة تكاتف الكويتي علاء الامير: ما قدمناه هو واجب وطني وإنساني يجب القيام به وقد قمنا بتوزيع الخبز في المناطق المحظورة وكان الوضع صعبا ولولا الترتيب والتنظيم لما كنا نجحنا وأن هذا واجب للبلد الطيب وعمل الخير ليس غريب على اهلها.
وأضاف محمد النقي الطالب بكلية الطب: قمنا بالمشاركة بمساعدة الاسر وتوزيع السلال والخبز وأهل الكويت دائما يد واحدة وأهل فزعة.
الفرق التطوعية المكرمة
1 - فريق صقور صباح.
2 - فرييق الترابط السوري الكويتي.
3 - فريقي احياء البسمة.
4 - فريق إعمار.
5 - مجموعة تكاتف الكويتي.
6 - فريق قائمة المستقلة بجامعة الكويت.
7 - فريق طلبة الطب.
8 - فريق الأجانب.