كل التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بتولي سدة الحكم ومسند الإمارة وأداء اليمين الدستورية وتولي مقاليد الحكم كخير خلف لخير سلف، ونحن نبايع سموه على السمع والطاعة، وكلنا ثقة بقدرة سموه على الإبحار بسفينتنا إلى بر الأمن والأمان بحكمته ورؤيته الثاقبة وخبرته الطويلة.
وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، امتداد لمسيرة العظماء من حكام الكويت، وتاريخ سموه حافل بالإنجازات الكثيرة، مستبشرين خيرا بتقدم الكويت في جميع الأنشطة والميادين وإكمال مسيرة البناء والتنمية ثقافيا واجتماعيا واستمرار التنمية الاقتصادية مع الاهتمام بمشروع طريق الحرير وتنويع مصادر الدخل والاهتمام بالتصنيع النفطي وغيرها من المشاريع، ودعم الشباب عدة المستقبل وهم الثروة البشرية الحقيقية ودورهم الفعال بنهضة بلدنا الغالي الكويت ووطنا الغالي يشهد تقدما ملحوظا نهضة وازدهارا في طريق البناء سواء كان داخليا أو خارجيا.
وقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، تعد استكمالا لمسيرة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله.
وكلنا تفاؤل بحكمة وحزم وعدل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لإدارة دفة الحكم بكل اقتدار مع تضافر جهود الشعب الكويتي الوفي حرصا على سلامة وأمن واستقرار بلدنا الغالي الكويت.
ندعو الله أن يحفظ سموه ويعينه على حمل الأمانة وأداء الرسالة السامية ويوفقه ويسدد خطاه وتتحقق الأماني والغايات تحت ظل قيادته الحكيمة، وأدعو الله أن يحفظ سموه وأن يأخذ بناصيته للبر والتقوى وأن يرزقه البطانة الصالحة التي تعينه على دروب الخير والسلامة.
وكلنا أمل بالمزيد من الشعور بالأمن والأمان والاطمئنان في استشراف المستقبل، وبيوم باسم مشرق بالأمل ووطن ترفرف راياته أعالي السماء.
[email protected]