شاركت الملكة إليزابيث الثانية في أول لقاء عام لها خارج مقر إقامتها منذ بدء تفشي ڤيروس كورونا المستجد في بريطانيا قبل سبعة أشهر، ضمن إجراءات احترازية مشددة منها فحص الأشخاص الـ48 الذين التقيتهم خلال تفقدها مختبر بورتون تاون العسكري في جنوب غرب إنجلترا.
وقد أطلت الملكة أمام المصورين من دون كمامة. وهذه المرة الأولى التي تغادر فيها الملكة مقرها الملكي منذ تطبيق تدابير الحجر في مارس الفائت.
والتقت الملكة التي تجاوزت الرابعة والتسعين من العمر برفقة حفيدها الأمير ويليام، باحثين يعملون على ڤيروس كورونا وعلماء تمكنوا من تحديد المادة التي سمم بها الجاسوس المزدوج سيرغي سكريبال في سالزبري في مارس 2017.
وتزامن الظهور الاول للملكة مع إعلان عمدة لندن صادق خان أنه سوف يتم تطبيق قيود أكثر صرامة في لندن للحد من تفشي ڤيروس كورونا ابتداء من الغد.
وقال خان أمام مجلس لندن، المؤلف من 25 عضوا، والمنتخب لمحاسبة العمدة، إن الڤيروس «ينتشر سريعا في كل أنحاء مدينتنا».
وتحظر القيود الجديدة الملايين من سكان لندن من لقاء آخرين من أماكن اخرى في الأماكن المغلقة. وينطبق هذا الإجراء على المنازل وكذلك أماكن مثل الحانات والمطاعم.
كما طلب من المواطنين تجنب استخدام مواصلات النقل العام، وإذا أمكن الحد من مرات استخدامها.
وقال خان «يجب علي أن أحذر سكان لندن من أنه أمامنا شتاء صعب».