أعلن رئيس قرغيزستان سورونباي جينيبكوف امس استقالته، مؤكدا أنه يريد إنهاء الأزمة السياسية في البلاد التي تلت الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل في وقت سابق الشهر الجاري.
وقال جينيبكوف «لا أتمسك بالسلطة ولا أريد دخول تاريخ قرغيزستان على أني الرئيس الذي أراق الدماء عبر إطلاق النار على مواطنيه. لذلك قررت الاستقالة» وذلك بحسب بيان نشرته الرئاسة. وأضاف أن «الوضع الحالي قريب من نزاع بين طرفين، المتظاهرون من جهة ووكالات تطبيق القانون من جهة أخرى».
ولفت الى أن «الموظفين العسكريين ووكالات تطبيق القانون مرغمة على استخدام السلاح لحماية مقر رئيس الدولة. في هذه الحالة، ستتم إراقة دماء. هذا أمر حتمي. أحض الطرفين على عدم الرضوخ للاستفزازات».