تبنى الجيش الأميركي تنفيذ غارة بطائرة مسيرة (درون) في ريف إدلب، قال إنها أسفرت عن «مقتل اثنين من كبار عناصر تنظيم القاعدة».
ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية أمس عن بيان للرائد بيث ريوردان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، أن هذه الضربة هي الأولى بطائرة دون طيار ينفذها الجيش الأميركي في سورية منذ منتصف سبتمبر الماضي.
وذكرت الشبكة أن مسؤولين أميركيين قالوا إن الضربة نفذتها قيادة العمليات المشتركة الخاصة بالجيش الأميركي.
وكانت مواقع اخبارية وناشطون تداولا أن طائرة مسيرة نفذت غارة جوية استهدفت سيارة في محيط قرية عرب سعيد بريف إدلب الغربي.
ولم يعلن رسميا عن أسماء المستهدفين الذين قتلوا، لكن الباحث في معهد «الشرق الأوسط» تشالز ليستر، قال عبر «تويتر»، إن طائرة مسيرة أميركية استهدفت القياديين في تنظيم «حراس الدين» (فرع القاعدة في سورية) «أبو ذر المصري» و«أبو يوسف المغربي».
ورجح ناشطون أيضا أن يكون المستهدف هو القيادي في «حراس الدين»، «أبو ذر المصري»، بحسب موقع عنب بلدي.
ومنذ 2019 استخدام الجيش الأميركي صاروخا جديدا في عمليات الاغتيال المماثلة اسمه «جينسو الطائر»، لا يحمل رأسا حربيا شديد الانفجار، ما يقلل بشكل كبير من الأضرار الجانبية، ويوجه الصاروخ بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويسقط بقوة كافية لتمزيق أسقف السيارات واللحم البشري.
وبحسب ما نقلته الشبكة عن مسؤولين لم تسمهم، ليس من الواضح ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ استخدم في عملية أمس الأول.
ويعتبر الفصيل منشقا عن «هيئة تحرير الشام» بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بتنظيم «القاعدة»، حيث أعلن مقاتلون في فبراير 2018، عن تشكيل «حراس الدين»، من اندماج سبع مجموعات عسكرية عاملة في المنطقة.
وبحسب معلومات عنب بلدي، يضم الفصيل كلا من مجموعات «جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة»، وفلول «جند الأقصى»، ويقودها القيادي السابق في «هيئة تحرير الشام» أبو همام الشامي.