نقلت صحيفة "ميل أون صندي" عن تحر خاص قوله ان بعض أرباب العمل يستخدمون خدمات مكتبه للتجسس على الموظفين الذين يعملون من منازلهم للتأكد من صحة ذلك ومن انهم لا يغادرون منازلهم للقيام بأنشطة أخرى. ويضيف التحري ان هذا النوع من العمل لم يكن يطلب منهم قبل قرارات الاغلاق بسبب وباء كورونا وانهم يتلقون الآن الكثير من طلبات المراقبة.
وتضيف الصحيفة ان شركات المحاسبة والمحاماة هي من بين الشركات التي تستخدم مكاتب التحريات الخاصة للتحقق من ان الموظفين لا يكذبون عندما يقولون انهم لا يستطيعون الحضور الى مقار عملهم بسبب كوفيد-19. كما يطلب من هذه المكاتب التأكد من ان الموظفين الذين يفترض بهم تطبيق الحجر المنزلي بعد عودتهم من اجازاتهم يلتزمون بذلك.
وكشف التحري عن ان الكثير من الشركات التي تطلب من موظفيها العمل من المنزل أخذت تطبق تقنيات تتيح لها متابعة انتاجية أولئك الموظفين. وأشار التحري الى ان أحد أهداف التحقق من صدق الموظفين هو التأكد من أنهم لا يختلطون بالآخرين في الحانات او المناسبات الاجتماعية لكي لا يكونوا مصدر عدوى لزملائهم لدى عودتهم الى أماكن عملهم.
وكشفت الصحيفة عن ان استطلاعا لمكتب الاحصاء القومي في بريطانيا وجد ان ربع الشركات تفيد بأن العمل من المنزل ادى الى انخفاض الانتاجية خلال الوباء. ولكن نصف الشركات قالت ان العمل من المنزل حقق زيادة في الانتاجية.