كاليفورنيا في ١٠ أكتوبر /أ ش أ/قررت شركة "أبل" الأمريكية، رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، تغيير طريقة توصيل أجهزتها للمستهلكين، حيث ستستغل شبكة متاجرها كمراكز تنفيذية فعلية وستشحن منتجاتها مباشرة من مخازنها، بدلا من إرسال جميع منتجات أجهزتها مباشرة من الصين أو من المستودعات المحلية، مما ساعد على وصول المنتجات لعملائها بشكل أسرع.
وسيعتمد هذا التغيير، وفقًا لتقارير شبكة "بلومبيرج" الأمريكية، على استغلال ما يقرب من 300 متجر تابع لشركة "أبل" في الولايات المتحدة وكندا لتسريع التسليم المحلي للعملاء في نطاق 100 ميل من المتجر.
وبدأت الشركة الأمريكية بالفعل على ما يبدو في استخدام النظام الجديد مع العديد من المتاجر في وقت سابق من هذا العام، لكن طرحه على نطاق أوسع قادم يأتي قبل إطلاق الإصدار المقبل من هاتف "آيفون" الذكي الأسبوع المقبل.
ويعتبر هذا التغيير داخليًا إلى حد كبير، وفقًا لـ"بلومبيرج،" لذلك لن يتمكن العملاء من اختيار المتجر الذي يتم شحن أجهزتهم منه. لكن استخدام متاجر البيع بالتجزئة لتسهيل الشحن السريع للعملاء يمكن أن يساعد في الحصول على أجهزة هواتف "آي فون"الجديدة في أيدي الناس بشكل أسرع بكثير، خاصة في الوقت الذي تشهد فيه هذه المتاجر حركة تدفق أقل بكثير (أو مغلقة تمامًا) بسبب جائحة "كوفيد-١٩".
"آي بي إم" تفصل أعمالها القديمة للتركيز على الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي
كاليفورنيا في ١٠ أكتوبر /أ ش أ/أعلنت شركة "آي بي إم" فصل أعمالها إلى شركتين عامتين، تتولى أحدهما أعمالها القديمة المتعلقة بحلول البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، فيما تركز الأخرى على الأعمال الجديدة ذات هوامش الربح العالية؛ لاسيما الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي.
ويأتي قرار الفصل بحسب خطة الرئيس التنفيذي آرفيند كريشنا طويلة الأجل لتبسيط الأعمال المترامية الأطراف، للشركة البالغة 109أعوام.
وقالت "آي بي إم" إن الشركة الجديدة - التي تحمل اسم "نيو كو" في الوثائق الرسمية - سيكون لديها ما يقرب من 90 ألف موظف وعائدات تبلغ 19 مليار دولار.
وستصبح شركة "نيو كو" الجديدة، بعد إتمام الفصل قبل نهاية ٢٠٢١ـ كما تقول الشركة، تلقائيا "المزود الرائد لخدمات البنية التحتية المدارة في العالم"، أما شركة "آي بي إم" الجديدة ستركز على منصتها السحابية الهجينة، والتي تقول الشركة، إنها تمثل فرصة سوقية تبلغ 1 تريليون دولار.
تطوير قطرة عين تحتوي على عامل طبيعي مضاد للميكروبات المسببة للعمى
لندن في 12 أكتوبر/أ ش أ/ توصل باحثون في جامعة كينجستون بلندن إلى أن العلاج الطبيعي للعدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية التي تسبب العمى عند الرضع يمكن أن يعطى بشكل فعال من خلال قطرة عين بسيطة دون التسبب في تهيج.
تزداد مقاومة "النيسرية البنية، وهي البكتيريا المسببة لعدوى السيلان المنقولة جنسيا، للمضادات الحيوية المستخدمة في علاجها.. يمكن أن تنتقل العدوى من المرأة الحامل إلى طفلها، حيث يمكن أن تصيب العينين وتسبب العمى الدائم إذا تركت دون علاج .. فقد قام الفريق البحثي في جامعة "كينجستون" بإستكشاف إمكانات العامل المضاد للميكروبات كبديل للعلاجات بالمضادات الحيوية لعدوى السيلان.. يعتقد الخبراء أن لديها القدرة على المساعدة في مكافحة التهديد المتزايد لمقاومة المضادات الحيوية وتوفير علاج رخيص وسهل الإنتاج في أجزاء من العالم حيث يصعب الوصول إلى الأدوية.
فمن جانبها، قالت الدكتورة "لورى سنايدر"، أستاذ العلوم والهندسة الطبية في جامعة (كينجستون) "نظرا لأن المضادات الحيوية أصبحت أقل فعالية ضد سلالات البكتيريا المنتشرة نتيجة لمقاومة مضادات الميكروبات، أصبحت العلاجات البديلة ذات أهمية متزايدة لمستقبل الرعاية الصحية العالمية".. مضيفة "ركزت أبحاثنا على إيجاد علاج منخفض التكلفة يسهل الوصول إليه ومن غير المرجح أن تصبح البكتيريا مقاومة له".
وأوضحت الأبحاث أن "المونوكابريس"، وهو حمض دهني، قد أثبتت الأبحاث السابقة فعاليته في قتل البكتيريا المسببة لعدوى السيلان .. الآن، أظهر الفريق كيفية إمكانية تطوير تركيبة قطرة للعين دون التسبب في تهيج أنسجتها ... وقالت الدكتورة سنايدر"لقد وجدنا في حمض المونو كابريس" عاملا قويا يمكنه إزالة الالتهابات في العين بالإضافة إلى العمل كعلاج وقائي".
وأضافت "لقد وجد أن بعض البدائل الأخرى المقترحة للاستخدام ضد هذه البكتيريا تسبب تهيجا وهي مفيدة فقط كإجراء وقائي وليس علاجا. لقد توصلنا إلى قطرة عين كثيفة تحافظ على العلاج على سطح العين لفترة كافية لتكون فعالة، باستخدام مكونات متوفرة بسهولة. لا يلزم تخزين قطرة العين في ظروف خاصة - فهي تظل ثابتة لفترات طويلة، والأهم من ذلك أنها لا تسبب أي إزعاج للعين".
جراحات إنقاص الوزن قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس لدى مرضى السكر
واشنطن في 13 أكتوبر/أ ش أ/ توصلت دراسة جديدة إلى أن جراحة إنقاص الوزن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس لدى مرضى السكر الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وفيما بتعلق بالدراسة الحالية، حلل الباحثون في جامعة "بتسبرج" في "بنسلفانيا" بالولايات المتحدة، بيانات 20 عاما من 1.4 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 10,000 شخص خضعوا لجراحة إنقاص الوزن حوالي ثلاثة أرباع أولئك الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن كانوا من النساء.. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس من أولئك الذين لم يخضعوا للجراحة (0.19٪ مقابل 0.32٪).
وقال الدكتور"أسلم سيد"، أستاذ الجهاز الهضمي في جامعة بتسبرج "تعد السمنة ومرض السكر من عوامل الخطر المعروفة لسرطان البنكرياس عن طريق إثارة الإلتهاب المزمن، والهرمونات الزائدة وعوامل النمو التي تطلقها دهون الجسم".. مضيفا "في السابق، ثبت أن جراحة إنقاص الوزن تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، ويظهر بحثنا أن هذه الجراحة هي وسيلة فعالة لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس في هذه المجموعة المتزايدة المعرضة للخطر".
وأشار معدو الدراسة - في بيان صحفي - إلى أن النتائج جاءت في وقتها بشكل خاص حيث أن معدلات الإصابة بمرض السكر والسمنة وسرطان البنكرياس آخذة في الارتفاع".. وأضافوا "أن الوقاية من سرطان البنكرياس أمر بالغ الأهمية لأنه لم تكن هناك تحسينات في بقاء المرض على قيد الحياة لمدة أربعة عقود".
وتابعوا "متوسط فترة البقاء على قيد الحياة عند التشخيص قاتمة بشكل خاص لهذا القاتل الصامت، حيث يبلغ 4.6 شهر فقط ، حيث يفقد المرضى 98٪ من متوسط العمر المتوقع .. إن الأطباء يجب أن يفكروا في إجراء جراحة لإنقاص الوزن للمرضى الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي للمساعدة في تقليل مخاطر وعبء سرطان البنكرياس.
غالبا ما يطلق على سرطان البنكرياس اسم قاتل صامت لأن الأعراض - التي تشمل ألما في الظهر أو المعدة واليرقان وفقدان الوزن غير المبرر - قد يصعب تحديدها، مما يجعل التشخيص المبكر صعبا.
نصم
أ ش أ
الحوامل لا ينقلن فيروس "كورونا" المستجد لأطفالهن حديثى الولادة
واشنطن فى 13 أكتوبر/أ ش أ/ توصلت الدراسة إلى أن النساء الحوامل المصابات بفيروس "كورونا" المستجد لا ينقلن الفيروس إلى أطفالهن حديثي الولادة.
فقد أظهرت الدارسة - التى نشرت في عدد أكتوبر من مجلة "جامة لطب الأطفال" - أن الأمهات الجدد المصابات بفيروس "كورونا" المستجد أثناء الحمل لم ينقلن الفيروس إلى أطفالهن، حتى لو كن يرضعن ويشاركن نفس الغرفة في المستشفى.. فقد كشفت البيانات إلى أن الأمهات المصابات بفيروس "كورونا" الحاد يلدن أطفالهن، في المتوسط، قبل أسبوع واحد من الأمهات الأصحاء، وكان أطفالهن أكثر عرضة بأربعة أضعاف إلى العلاج بالضوء لعلاج الصفراء.
وقالت الدكتورة "ميليسا ستوكويل"، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب جامعة واشنطن "تبين نتائجنا والدراسات الأخرى، أنه من المعروف الآن أن هناك احتمالا منخفضا نسبيا للانتقال العمودي من فيروس "كورونا" المستجد من الأمهات الإيجابيات إلى مواليدهن.. نظهر نتائجنا أيضا أن الخطر لا يزال منخفضًا حتى مع مشاركة الأطفال حديثي الولادة في السكن وممارسات الرضاعة الطبيعية المباشرة، وكلاهما كان مصدر قلق في وقت مبكر من الوباء".
قد تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة من فيروس "كورونا" المستجد، فضلا عن ظهور تقارير تفيد بأن خطر الولادة المبكرة أعلى بين النساء المصابات بالفيروس، وفقا للبيانات الصادرة في يونيو من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.. وشددت النتائج المتوصل إليها على أنه لا يوجد ما يشير - على الأقل حتى الآن - إلى أن الأطفال حديثي الولادة معرضون لأي خطر من الفيروس.
نصم
جائحة "كورونا" تدفع بعض الأطباء الأمريكيين لتغيير وظائفهم
واشنطن في 14 أكتوبر/أ.ش.أ/ في ظل عودة الموجة الثانية من جائحة فيروس "كورونا "المستجد ( كوفيد -19) حول العالم ، أفادت دراسة استقصائية على عينة كبية من الأطباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أنهم باتوا أكثر إقداما على الاستقالة من وظائفهم، واللجوء إلى تغيير مجالهم المهنى ، فى ظل الصعوبات والمشاق التي واجهونها فى الموجة الأولى من الفيروس.
وبحثت الدراسة في استطلاع مؤسسة الأطباء الأمريكية لأكثر من 3.000 طبيب حول تأثير فيروس"كورونا" المستجد على الممارسات الطبية ، وتأثيره العاطفي السلبي على الأطباء وعلاقاتهم الاجتماعية بالأخرين وأسرهم .
وقال الدكتور"جارى برايس"، الأستاذ في "مؤسسة الأطباء"، وهى مؤسسة غير ربحية في ولاية "كونيتيكت" الأمريكية :" "لقد أدركنا أن الوباء قد غير الأمور كثيرًا بالنسبة للأطباء".
وأظهر الاستطلاع أن 8٪ من الأطباء أغلقوا عياداتهم ، وهو رقم وصفه برايس بالمذهل، مع وجود أكثر من 200,000 عيادة طبية في الولايات المتحدة ، وهذا يعني إغلاق حوالي 16,000 عيادة ، فى ظل توقعات بغلق 4% إضافية فى غضون الـ 12 شهرا القادمة .
وقال برايس: "الأطباء في العيادات المستقلة كانوا يتعرضون للكثير من الضغوط غير العادية حتى قبل أن ينتشر الوباء ، وقد أدى الوباء إلى جعل الوضع أسوأ بكثير".
وتضمنت النتائج الرئيسية حول التأثيرات العاطفية لفيروس "كورونا" المستجد ، أن نصف الأطباء عانوا من مشاعر الغضب ، البكاء ، أو القلق نتيجة لإنتشار الوباء وتضاعف الضغوط الملقاة على عاتقهم، في الوقت الذي فكر فيه نحو 8% من الأطباء فى إيذاء أنفسهم ، واتجه البعض الآخر إلى تعاطى المخدرات والكحول أو سعوا لطلب المساعدة لتحسين صحتهم العقلية جراء الضغوط التي يقعون فريسة لها .
وأوضح الباحثون أن المصدر الأول لإحباط الأطباء هو عدم التزام الجمهور والعامة بالإرشادات المطلوبة، وعلى وجه الخصوص ، ارتداء الأقنعة والتباعد الإجتماعي .
نصم/م ش ا
/أ.ش.أ/
دراسة : فحص دم الأم قد يتنبأ بفرص حدوث مضاعفات الولادة
نيويورك فى 14 أكتوبر/أ.ش.أ/كشفت دراسة أمريكية أن اختبار الدم الذي يشاع استخدامه للكشف عن التشوهات الجينية قد يساعد في التنبؤ بالمضاعفات المرتبطة بالحمل قبل ظهور الأعراض.
وربطت الدراسة بعض توقيعات الحمض النووي الخالية من الخلايا بالنتائج السلبية أثناء الحمل ، بما في ذلك مرض نقص تروية المشيمة وسكر الحمل.
وتعد هذه النتائج الأولى من نوعها التى تظهر أن المادة الجينية المتساقطة من المشيمة إلى دم الأم ( أحماض نووية خالية من الخلايا ) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يمكن أن تستخدم للتنبؤ بهذه المضاعفات الخطيرة المحتملة.
وعلى الرغم من استخدام تحليل المادة الوراثية في دم الأم للكشف عن التشوهات الجينية أثناء الحمل ، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه الأساليب المحددة كوسيلة للتنبؤ الأكثر دقة.
وقالت الدكتورة "شيرين ديفاسكار"، الأستاذ في كلية الطب جامعة "كاليفورنيا" :يشير بحثنا إلى نهج واعد يمكن أن يحسن النتائج للأمهات وأطفالهن باستخدام التقنيات الحالية".
وأضافت : "إذا تأكدت في دراسات أكبر، فإن اختبارات الدم الخالية من الخلايا قد تساعد في تحديد المشكلات في المشيمة كمؤشر على صحة الأم والجنين".
بالنسبة للدراسة ، تابع الباحثون مجموعة متنوعة من النساء الحوامل بين فبراير 2017 ويناير 2019 ، وقاموا بفحص دمائهن بشكل دوري طوال فترة الحمل.. بحلول نهاية الدراسة ، كان 160 مشاركًا قد أنجبوا ، وأخذت 102 عينة من الأمهات و 25 عينة من البلازما على طول الطريق.
ووجدوا أنه خلال الثلث الأول من الحمل ، زاد الحمض النووي الخاص بالمشيمة بين هؤلاء النساء اللائي أصبن بسكري الحمل .. كما حددوا أيضًا العديد من الجينات المعبر عنها تفاضليًا وتمكنوا من إنشاء نموذج ذي قيمة تنبؤية لنتائج الحمل السلبية.
وقال الباحثون :" إن حداثة هذا البحث هي القدرة على تحطيم الحمض النووي للأم والقدرة على التركيز على صحة المشيمة - وهو أمر لم يتمكن الباحثون من فعله من قبل " .. مشيرين إلى أن "هذا البحث يضمن تطبيق منهجيات آلية في تجارب متعددة المراكز لتحسين الاختبار والفحص في المستقبل لجميع النساء".