قالت الأمم المتحدة إن جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية قد تلقي بأكثر من 100 مليون شخص آخرين من سكان العالم في براثن الفقر خلال العام الجاري، وهو ما يقلص آفاق القضاء على الفقر المدقع، الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة في أجندة الأمم المتحدة 2030.
وقالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في موجز بشأن سياستها، إنه حتى في ظل النمو الاقتصادي المتسارع وأوجه التراجع في عدم المساواة: "يبدو القضاء التام على الفقر المدقع غير مرجح إلى حد كبير، حتى في ظل أكثر التوقعات تفاؤلا".
وحدد رؤساء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 هدف القضاء على الفقر المدقع، بجميع أشكاله وفي كل مكان، بحلول عام 2030.
ولكن بحسب ما ذكرته الإدارة الأممية ، فإنه في ظل تفشي الوباء في الدول النامية، يبدو أفق تحقيق الهدف "خيالي".
وفي أفضل السيناريوهات تفاؤلا، وبحسب تقديرات إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، ربما يصل عدد من يعانون من الفقر المدقع في العالم إلى 1ر1 مليار شخص، أي حوالي 13 في المئة من سكان العالم، بحلول نهاية العقد.
وأيضا في أفضل السيناريوهات، وفي ظل نمو غير مسبوق، سيظل حوالي 3 في المئة من سكان العالم في الفقر.
وذكر الموجز أيضا أنه من الممكن أن يدفع ركود النمو الاقتصادي وتصاعد عدم المساواة الدول الأقل نموا بسهولة إلى مزيد من التقهقر.