اعتصم أصحاب المقاهي أمس للمره الثانية أمام وزارة الصحة احتجاجا على استمرار إيقاف تداول «الشيشة» في المقاهي.
وقال ممثل أصحاب المقاهي المحامي نواف الفزيع في كلمة له على هامش الاعتصام إن هناك 5000 مقهى تمثل 5000 أسرة كويتية على أصحابها طلبات ضبط وإحضار بسبب شكاوى أصحاب أماكن الإيجار الذي استأجر أصحاب المقاهي منهم المحلات بسبب الخسائر المالية الذين تكبدوها بعد إيقاف بعض الأنشطة في المقاهي.
وعلق الفزيع: في حال الاستمرار بإيقاف تداول الشيشة في المقاهي؟ من سيدفع إيجارات هذه المحلات وتكاليف العمال وتحمل مسؤولية عدم طرد أصحاب المقاهي من منازلهم، هل هي وزارة الصحة؟
وذكر أن المسألة ليست مرتبطة بقرار، بل تتعلق بمواطنين كويتيين استصدروا تراخيصهم من وزارة التجارة، ويجب وضع حل لإنقاذهم من الضرر الذي وقع عليهم، مطالبا من وزير الصحة مقابلة المواطنين وشرح أسباب إيقاف تداول الشيشة حتى الآن بالمقاهي على الرغم من افتتاح مختلف الأنشطة.
بدورهم، اكد أصحاب المقاهي المتضررين على تعرضهم لخسائر مالية ومشاكل مع وزارة الشؤون بسبب إغلاق معظم ملفات أصحاب المقاهي وعدم القدرة على تجديد التراخيص أو تجديد الإقامة للعمالة.
وأفادوا بأنهم شريحة يمثلون 5000 شخص يديرون 5000 مقهى، وملتزمون بمعاشات وإيجارات، وينزفون من دون توقف حيث لا يعلمون متى ستفتح بقية الأنشطة في المقاهي، لافتا إلى أن هناك سماحا بفتح النوادي وحمامات السباحة والمساجد والتي ليس فيها تباعد نهائيا بينما أنشطتنا بالمقاهي متوقفة.
وطالبوا بالإسراع بعودة الأنشطة كافة داخل المقاهي ومنها «الشيشة»، والتي لها تأثير كبير على الدخل المادي للمقاهي، مؤكدين على التزامهم بجميع الاشتراطات الصحية التي تطلبها الدولة في حال إعادة فتح الأنشطة المتوقفة داخل المقاهي.