- المكتب الصحي في العاصمة الأميركية لم ينصفنا والطبيب المعالج مستعد لإعادة إجراء العملية
لا أدري الى من اوجه مناشدتي.. هل يسمعني وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح أم ينصفنا وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد؟ فإن قضيتنا متشعبة.
أنا مواطنة كويتية، كفل لنا الدستور العلاج والتعليم وغيرهما من الاحتياجات الاساسية، لكن يبدو ان الامور في بلدنا تحتاج دائما الى اعادة تذكير.
شقيقتي سافرت الى اميركا وتحديدا واشنطن للعلاج بالخارج على نفقة الدولة لأن حالتها الصحية صعبة، وكانت تخضع لعملية جراحية (تغيير ركبة)، لكن ولظروف ما تمت اعادة العملية وانتزاع الركبة من جديد والتي كانت تمت على أساس تعويض من الفخذ واجزاء من الجسم، وتم تحديد موعد بالفعل لإعادة العملية لكن جاءت الجائحة في مارس الماضي فتوقف كل شيء، وانقلبت الاوضاع رأسا على عقب، وتحولت رحلة العلاج الى رحلة معاناة لمواطنة تلازم الفراش ولا تقدر على فعل شيء، ومعها ابنتاي تعانيان وهما يشاهدان خالتهما وهي من حال سيئ الى اسوأ.
بدأت المستشفى في واشنطن تضغط على اختي لاخراجها واخلاء السرير، وبموازاة ذلك وبدلا من ان يقف المكتب الصحي في واشنطن معنا ويهتم لحالة اختي ويقوم بواجبه، وقف في صف المستشفى يمارس ضغوطا علينا لاخلاء السرير وطرد اختي من المستشفى.
وبالفعل، حدث ما كنا نخشاه، وطردت اختي المقعدة من المستشفى ونقلوها الى دار المسنين هناك لتلقى اسوأ معاملة واسوأ خدمة، وتدهورت حالة اختي الصحية، ولم تكف ابنتاي عن ارسال ايميلات الى المكتب الصحي الذي لم ينصفنا رغم ان الطبيب المعالج موافق على اجراء العملية.
انني اتوجه الى وزيري الخارجية والصحة المحترمين لإيجاد حل لاخراج اختي المواطنة من هذه المأساة.. فهل نجد قلبا رحيما؟
المعلومات لدى «الأنباء»