أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سلسلة أوامر ملكية تضمنت إعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، واعادة تشكيل مجلس الشورى.
وجاء في الأوامر التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس): يعاد تكوين هيئة كبار العلماء من أصحاب الفضيلة الرئيس والأعضاء التالية أسماؤهم: سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ ـ رئيسا، وعضوية كل من: الشيخ صالح بن محمد بن صالح اللحيدان، الشيخ د.صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، الشيخ د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الشيخ د.عبدالله بن عبدالمحسن بن عبدالرحمن التركي، الشيخ عبدالله بن سليمان بن محمد المنيع، الشيخ د.صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد، الشيخ د.محمد بن عبدالكريم بن عبدالعزيز العيسى، الشيخ د.عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن المطلق، والشيخ د.سعد بن ناصر بن عبدالعزيز الشثري، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية، الشيخ سعود بن عبدالله بن مبارك المعجب، الشيخ محمد بن حسن بن عبدالرحمن آل الشيخ، الشيخ د.يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد، الشيخ د.يعقوب بن عبدالوهاب بن يوسف الباحسين، الشيخ د.محمد بن محمد المختار بن محمد مزيد، الشيخ د.جبريل بن محمد بن حسن البصيلي، الشيخ د.عبدالسلام بن عبدالله بن محمد السليمان، الشيخ د.غالب بن محمد بن أبوالقاسم حامظي، الشيخ د.سامي بن محمد بن عبدالله الصقير، الشيخ د.بندر بن عبدالعزيز بن سراج بليلة.
كما أصدر أمرا بتعيين فضيلة الشيخ غيهب بن محمد بن عبدالله الغيهب مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، وكذلك تعيين فضيلة الشيخ خالد بن عبدالله بن محمد اللحيدان رئيسا للمحكمة العليا بمرتبة وزير.
وجاء في الأوامر «أولا: يعين د.مشعل بن فهم بن محمد السلمي نائبا لرئيس مجلس الشورى بمرتبة وزير، ثانيا: تعين د.حنان بنت عبدالرحيم بن مطلق الأحمدي مساعدا لرئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة».
كما صدر أمر ملكي بإعادة تشكيل مجلس الشورى وأن يكون مجلس الشورى برئاسة معالي الشيخ د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وعضوية 150 شخصا لمدة أربع سنوات هجرية ابتداء من 3/3/1442هـ.
من جهة أخرى، تسلم وزير التعليم د.حمد آل الشيخ نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، البيان الختامي لمجموعة تواصل الشباب 20 (Y20)، التي انعقدت افتراضيا من 15 إلى 17 أكتوبر، مختتمة بذلك أنشطة المجموعة لهذا العام.
وقد ألقى وزير التعليم كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أكد فيها حرص الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين على الاستماع إلى توصيات مجموعة الشباب 20 من خلال مختلف اجتماعات مجموعات العمل التي تمت دعوتهم لها، مشيرا إلى الاهتمام الاستثنائي الذي يوليه قادة مجموعة العشرين لمناقشة السياسات المتعلقة بالشباب وتعليمهم وعملهم، فهم طاقة المستقبل الحقيقية، وتظل معالجة التحديات التي تواجههم وحماية وظائفهم خاصة في ظل الظروف الحالية في طليعة أولويات عمل مجموعة العشرين وفي قمة اهتماماتها.