الأخوان تيت ينفيان التهم الموجهة لهما
سيبقى المؤثر المثير للجدل، أندرو تيت، في الاحتجاز لمدة شهر آخر، على الأقل، بعد رفضت محكمة رومانية طعنا تقدم به.
وقد اعتقل تيت رفقة شقيقه، تريستان، الشهر الماضي بشبهة الاتجار بالبشر والاغتصاب وتشكيل مجموعة إجرامية.
ولكن الشقيقين ينفيان جميع التهم الموجهة لهما.
وأمر القاضي الشهر الماضي بتمديد احتجازهما حتى 27 فبراير/شباط. وأيدت محكمة الاستئناف في بوخارست الحكم في جلستها يوم الأربعاء.
وبرر القاضي قراره "بقدرة المتهمين على ممارسة سيطرة نفسية مستمرة على الضحايا، من بينها الاستمرار في التصرفات العنيفة".
ولم توجه الشرطة حتى الآن تهما رسمية للشقيقين اللذين انتقلا إلى رومانيا منذ أعوام.
وصرح أندور وهو في طريقه إلى المحكمة مقيدا مع شقيقه تريستان بأنه بريء.
وقالت المستشارة القانونية الأمريكية، تينا غلانديان، الموكلة عن الأخوين، إن احتجازهما لمدة 30 يوما دون تهمة رسمية انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
تينا غلانديان تدافع عن الأخوين تيت
وسبق لغلانديان أن دافعت عن مشاهير مثل مايك تايسون وكريس بروان، وهي متخصصة في القانون الإنساني الدولي.
وقالت في مؤتمر صحفي قبل رفض الطعن إن "ضغوطا خارجية" أثرت في مجريات القضية، ولكنها رفضت الإفصاح عن طبيعة هذه الضغوط.
وقالت: "إن النظام فشل حتى الآن".
ويعتقد أن تعيينها قد يغير منهجية الدفاع عن الأخوين تيت، الذي يسعى إلى الإفراج عنهما من الاحتجاز الاحتياطي.
وعين الرجلان اللذين يحملان الجنسيتين الأمريكية والبريطانية، خبيرا في الاتصال للإجابة على أسئلة الصحفيين بخصوص القضية.
واشتهر تيت في 2016 بعدما أبعد من برنامج تلفزيوني بسبب ظهوره في صور فيديو وهو يهاجم امرأة.
وذاع صيته على الانترنت، وأغلق تويتر حسابه عندما قال إن النساء يتحملن مسؤولية تعرضهم للاعتداء الجنسي، وإن رفع عنه الحظر بعدها.
وعلى الرغم من الحظر في مواقع التواصل الاجتماعي فإنه اكتسب شعبية بين الشباب بترويجه لأسلوب الحياة الذكورية وحياة البذخ.
وعادة ما يظهر في صور فيديو ي سيارات رياضية فاخرة أو طائرات خاصة.