تقرر تأجيل إطلاق فيلم جيمس بوند الجديد، للمرة الثالثة، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وسبق أن تأجل عرض فيلم "لا وقت للموت" مرتين، وتأكد عدم إطلاقه عالميا يوم 8 أكتوبر تشرين الأول المقبل، حسب ما نشره موقع الفيلم.
وكان العرض مقررا في أبريل/ نيسان من عام 2020.
ويعد هذا الفيلم الحلقة 25 من سلسلة جيمس بوند، وفيه آخر ظهور للممثل، دانيال كريغ، في دور الجاسوس البريطاني 007.
ويشارك فيه الممثلان ليا سيدو، ورامي مالك.
ويضاف هذا التأجيل إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع السينمائي، جراء الإغلاق لأشهر طويلة.
وطالب مطلع الأسبوع مخرجون سينمائيون بارزون من بينهم، داني بويل والسير ستيف ماكوين، الحكومة البريطانية بدعم القطاع السينمائي ماليا، لأن السينما البريطانية أضحت على "حافة الهاوية".
وقالت شركة سيني ورلد في أكتوبر/ تشرين الأول، عندما تأجل عرض فيلم "لا وقت للموت" للمرة الثانية، إن تأجيل إطلاق الأفلام ذات الميزانية الضخمة، يعني أن السينما ليست "قادرة على الاستمرار".
وقد تبع تأجيل فيلم بوند تأجيلات أخرى أعلنتها شركات أفلام كبرى أخرى من بينها سوني ويونيفرسال.
وقالت جمعية السينما البريطانية إن تأجيل فيلم جيمس بوند "مؤسف ولكنه ليس مفاجئا بالنظر إلى الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا".
وطالبت الجمعية الحكومة بتوفير تمويل مباشر لقطاع السينما.
وإذا أمكن عرض فيلم "لا وقت للموت" في أكتوبر /تشرين الأول، فإنه سيخرج بعد ستة أعوام كاملة من عرض الجزء السابق من سلسلة بوند "الشبح".
وهو فارق ليس أكبر من سنوات أربعة أشهر التي فصلت بين عرض فيلم "ترخيص بالقتل"، في صيف 1989، وفيلم "العين الذهبية في أواخر 1995، وهي أطول مدة بين جزئين من أفلام جيمس بوند.
الانتقال إلى منصات البث
ولكن التأجيلات الأخيرة طرحت فكرة تخلي الفيلم عن السينما والانتقال إلى منصات البث على الإنترنت، مثلما فعلت شركة ديزني مع عدد من أفلامها الشهيرة.
وقد أعلنت شركة ورنر العام الماضي أن أفلامها لعام 2021 بما فيها فيلم الخيال العلمي "كثبان"، وماتريكس 4 ستعرض بطريقة مزدوجة، مثيرة بذلك التوتر بين هوليوود ودور السينما.
وحقق فيلم جيمس بوند الأخير "الشبح" إيرادات بلغت 900 مليون دولار عالميا.
