ندد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو امس بالحكومة الشيوعية الصينية التي وصفها بأنها «مفترسة»، خلال رحلة تهدف لتعزيز العلاقات مع سريلانكا التي تلقت أخيرا استثمارات ضخمة ودعما ديبلوماسيا من بكين.
وجدد بومبيو هجومه على الصين بعد محادثات مع رئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا بشأن التعاون الأمني لإبقاء الممرات البحرية الحيوية في المحيط الهندي مفتوحة جنوب سريلانكا.
وقال بومبيو للصحافيين، في ختام زيارته التي استغرقت 12 ساعة، وهي المحطة الثانية في جولة تشمل أربع دول، ان «سريلانكا ذات السيادة القوية شريك استراتيجي قوي للولايات المتحدة على المسرح العالمي».
ووصف بومبيو كيف قدمت واشنطن تدريبات عسكرية للجزيرة الآسيوية ومنحتها مؤخرا سفينتين لخفر السواحل، في مقارنة مع ما تتلقاه سريلانكا من الصين.
وصرح بومبيو بأن «الحزب الشيوعي الصيني مفترس».
لترد السفارة الصينية في كولومبو وتنشر على تويتر صورة ترويجية للعبة الفيديو الشهيرة «الفضائيون ضد المفترسين».
وكتبت «معذرة الوزير بومبيو، نحن منشغلون في تعزيز الصداقة والتعاون بين الصين وسريلانكا، ولسنا مهتمين بدعوتك للعب لعبة الفضائيين ضد المفترسين».
بدوره، قال وزير خارجية سريلانكا دينيش جوناواردينا في مؤتمر صحافي مع بومبيو إن بلاده تحافظ على سياسة خارجية غير منحازة، دون أن يشير صراحة للصين.
وتأتي زيارة بومبيو بعد أقل من ثلاثة أسابيع من زيارة يانغ جيتشي، عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي الصيني، لسريلانكا وتعهده تقديم مزيد من المساعدات الاقتصادية للجزيرة.