هاجم انتحاري بسيارة مفخخة قاعدة للجيش في أفغانستان امس، ما أدى إلى مقتل 30 عنصرا أمنيا على الأقل، وفق ما أفاد مسؤولون، في هجوم يعد بين الأكثر دموية على مدى الأشهر الأخيرة.
ووقع الهجوم على أطراف عاصمة ولاية غزنة والتي كانت مسرحا لمعارك متكررة بين طالبان والقوات الحكومية.
وقال مدير مستشفى غزنة باز محمد همت لوكالة فرانس برس: «وصلت 30 جثة و24 جريحا إلى المستشفى. جميعهم عناصر أمن».
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية طارق أريان أن الانتحاري فجر سيارة مليئة بالمتفجرات في غزنة. أما المتحدث باسم حاكم غزنة وحيد الله جمعة زاده فأوضح لفرانس برس أن «المهاجم قاد مركبة هامفي إلى داخل القاعدة وفجرها».
وفي تفجير انتحاري آخر وقع بسيارة كذلك امس، قتل مدني وأصيب 20 بجروح في مدينة قلعت الجنوبية في ولاية زابل، بحسب ما أفاد قائد شرطة الولاية حكمت الله كوشي فرانس برس.
وقال كوشي إن الهجوم استهدف مركبة كانت تقل رئيس مجلس ولاية زابل عطا جان حق بيان الذي أصيب بجروح.