اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المحتجين بعشق الأميركان والتشبه بالغرب، فيما اكد محتجو الناصرية اصرارهم على محاكمة قتلة رفاقهم، بينما قال فريق الطوارئ انه يعمل على حفظ القانون واعتقال العناصر المنحرفة.
وحذر الصدر في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» امس، مما اسماه تنامي ظواهر غير اسلامية من طبقة الشباب بالخصوص من هم بداخل المذهب بحجة الدعوة الى الاصلاح.
ووصف المتظاهرين بالمغرر بهم قائلا ان البعض منهم ينادي بالخدمات وهو يغلق الدوائر الخدمية وينادي بأنه مظلوم ومقموع من القوات الامنية وهو يقمع ويجبر المدنيين على الالتحاق به ويصلبهم ويضربهم.. وأضاف ان الامام الحسين براء من الفاسدين كما انه براء من مقلدي الجوكر وعشاق الاحتلال في اشارة الى اميركا.
وقال ان الثورات التي تريد ان تصلح الحكومات لا يمكن ان تستمر مع التعدي على الذات الالهية او تتشبه بالغرب في ايذاء الناس.
وأضاف «انهم (المتظاهرون) ارادوا اسقاط الفاسد واليوم يستهدفون المرجعيات والقيادات الدينية ويقومون بأمور يستنكرها الدين، فيا ترى ماذا سيفعلون لو تسلطوا على الحكم والرقاب؟ فالذي يستنكر ضرب القوات الامنية له هو اليوم يضربها ويهينها».