- إنهاء الخلاف سيعيد للكيان الخليجي وحدته في مواجهة التحديات
- تمثيل السعودية للإمارات والبحرين ومصر يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في المنطقة
- الإنجاز يعكس حرص الولايات المتحدة على أمن واستقرار المنطقة وإدراكها لحتمية التكاتف والتآزر
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برسالة شكر وتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها:
«خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الإعراب عن خالص تمنياتي لكم بدوام الصحة وموفور العافية.
كما أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير على ما بذلته المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادتكم الرشيدة وحنكتكم المعهودة في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي، مستذكرا بهذا الصدد الجهود الخيرة والبناءة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، مؤكدا أن تمثيل المملكة العربية السعودية الشقيقة للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية إنما يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة وحرصها على التكاتف ووحدة الصف في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة.
إن ما تم التوصل إليه بين الأشقاء يعد إنجازا سيعيد لكياننا الخليجي وعملنا العربي المشترك وحدته وتماسكه في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع وبما يمكننا من العمل معا في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاه.
مع خالص تمنياتنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم بدوام التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة.
كما بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برسالة شكر وتقدير لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة هذا نصها:
«حضرة صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله
أمير دولة قطر الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي أخي العزيز الإعراب عن خالص تمنياتي لسموكم بدوام الصحة وموفور العافية.
كما أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسموكم على ما بذله بلدكم الشقيق من جهود مقدرة في سبيل إنجاح المساعي الخيرة التي بدأها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، لاحتواء الأزمة الخليجية وإنهائها بالتوصل إلى الاتفاق النهائي الذي يضمن لنا التضامن والتماسك في وحدة موقفنا.
إن الخطوة المباركة التي تحققت بالتوصل إلى الاتفاق بين الأشقاء تعكس حرص سموكم على مكتسبات كياننا الخليجي ووحدته وتماسكه وصلابته ودوره على الساحتين الإقليمية والدولية لنتمكن معا من العمل في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا ومواجهة التحديات الجسام المحدقة بنا.
مع خالص تمنياتنا لدولة قطر الشقيقة ولشعبها الكريم بدوام التقدم والازدهار في ظل قيادة سموكم الحكيمة.
كما بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برسالة شكر وتقدير إلى الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة هذا نصها:
«الصديق الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة
تحية طيبة مقرونة بأطيب التمنيات لفخامة الصديق بموفور الصحة والعافية وبعد...
يسرني أن أتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية الصديقة منذ الأيام الأولى لنشوب الخلاف الخليجي بين الأشقاء والذي كان لصاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الدور الكبير في سبيل الوصول إلى احتوائه وحله وأشير أيضا بالتقدير إلى الجهود التي بذلها مؤخرا المستشار جاريد كوشنر في سبيل التوصل إلى هذا الإنجاز الذي يعكس حرص بلدكم الصديق على أمن واستقرار المنطقة وإدراكها لحتمية التكاتف والتآزر في سبيل مواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة والعالم تلك الجهود التي ستظل راسخة في الأذهان وتستذكرها شعوبنا بكل العرفان.
متمنيا لكم كل السداد وللولايات المتحدة الأميركية وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد قد أعرب عن بالغ سعادته وارتياحه للإنجاز التاريخي الذي تحقق عبر الجهود المستمرة والبناءة التي بذلت مؤخرا للتوصل إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الذي نشب بين الأشقاء والذي أكدت من خلاله كافة الأطراف حرصها على التضامن والتماسك والاستقرار الخليجي والعربي كما عكس الاتفاق تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبهم في الأمن والاستقرار والتقدم والرفاه.
كما أكد صاحب السمو الأمير أنه في الوقت الذي نعرب فيه عن سعادتنا لهذا الإنجاز نستذكر بالتقدير الجهود الخيرة والبناءة لصاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الذي قاد تلك الجهود منذ اليوم الأول لنشوب الخلاف والذي أرسى قواعد ذلك الاتفاق لتبقى جهود سموه، رحمه الله، في أعماق وجداننا وفي صفحات تاريخنا.
كما نتوجه بالتهنئة والتقدير لإخواني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو لحرصهم على تحقيق تلك الخطوة التاريخية المباركة لخير أبنائنا وتحقيق تطلعاتهم وإلى كافة الأصدقاء في العالم على دعمهم لجهود الوساطة التي قامت بها الكويت والذي كان محل تقدير من جانبنا.
ونتوجه أيضا بالشكر والتقدير لفخامة الصديق الرئيس دونالد ترامب على جهوده الداعمة والتي تعكس التزام الولايات المتحدة الأميركية في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».
وكان وزير الخارجية وزير الإعلام بالوكالة الشيخ د.أحمد ناصر المحمد اعلن عن مباحثات «مثمرة» جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وقال الشيخ د.أحمد الناصر في بيان ألقاه عبر تلفزيون الكويت إنه «في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد واستمرارا للجهود التي يبذلها حاليا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة لحل الأزمة فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم».
وعلى الفور رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف بالبيان الصادر من وزير خارجية الكويت الشيخ د.أحمد ناصر المحمد الصباح بشأن تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وأكد الحجرف أن هذا البيان يعكس قوة المجلس وتماسكه وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة قادة دول المجلس والتي كانت دائما المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس والذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه.
هذا، وتوالت ردود الفعل على الاعلان عن انهاء الخلاف الخليجي، حيث رحبت جامعة الدول العربية بالجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها دولة الكويت في المرحلة الحالية من أجل رأب الصدع وتحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط أن «كل جهد عربي صادق النية يهدف الى إنهاء الخلافات العربية على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل هو بمثابة تعزيز للعمل العربي» معتبرا ذلك «جهدا محمودا ومشكورا».
وفي الرياض، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية».
وعبّر الأمير فيصل في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن الشكر للمساعي الأميركية في هذا الخصوص، معربا عن التطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة.
ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د.يوسف العثيمين بالبيان الصادر عن وزير الخارجية وزير الإعلام بالوكالة الشيخ د. أحمد ناصر المحمد بشأن «المباحثات المثمرة» حول جهود تحقيق المصالحة الخليجية ودعم التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وفي الدوحة، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن تفاؤل بلاده إزاء حل الأزمة الخليجية.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن في نقاش عبر الفيديو مع جلسة منتدى روما السادس لحوار المتوسط «نحن في قطر إيجابيون للغاية.. نحن نتعامل دائما مع أي مبادرة تحقق السلام في المنطقة بشكل إيجابي».
وفيما يخص الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية ، شدد وزير الخارجية القطري على أن «أي نوع من القرارات التي ستتخذ يجب أن تكون حلا شاملا» مضيفا أن «قطر لا تميز بين أي دولة والدول الأخرى».
وفي عمان، رحب الأردن ببيان الكويت بشأن تحقيق المصالحة الخليجية، مؤكدا أهميتها في تعزيز الاستقرار الخليجي والأمن العربي الشامل لمواجهة التحديات المشتركة.
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يثمّن جهود الكويت
الرباط ـ (كونا): ثمن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي جهود الكويت لحل الأزمة الخليجية وإنهاء الخلاف بين الأشقاء في دول مجلس التعاون. وأعرب فكي في بيان بثه موقع الاتحاد الأفريقي عن بالغ سعادته بالتقدم المشجع الذي أعلنت عنه الكويت بشأن وساطتها بين الأشقاء في منطقة الخليج العربي.
وأثنى فكي على الكويت لما تقوم به في هذا المسار، متمنيا ان تتكلل جهودها بالنجاح التام، فيما أكد دعم الاتحاد الأفريقي للوساطة الكويتية. كما أكد أهمية الشراكة التي تربط الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء بدول الخليج العربي، معربا عن الأمل في ان يدفع التصالح الخليجي الى تعزيز هذه الشراكة.
الأمين العام للأمم المتحدة: «بناء جسور التفاهم» في منطقة الخليج
نيويورك ـ (كونا): رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بجهود الكويت ومساعيها ومساهماتها في «بناء جسور التفاهم» في منطقة الخليج العربي وخارجها. جاء ذلك خلال الإيجاز الصحافي اليومي للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك الذي أعرب كذلك عن شعور غوتيريس بالتشجيع إزاء بيان وزير الخارجية وزير الإعلام بالوكالة الشيخ د.أحمد ناصر المحمد الذي كشف خلاله عن مباحثات «مثمرة» جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
الجزائر: الكويت تسعى دوماً للقيام بمبادرات من أجل حلّ الأزمات
الجزائر ـ (كونا): أعربت الجزائر عن دعمها المطلق لجهود الكويت الرامية إلى حل الأزمة الخليجية وتحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي. وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم في تصريح إعلامي عقب محادثات مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو إن «الجزائر تربطها علاقات مميزة مع الكويت التي تسعى دوما للقيام بمبادرات من أجل المساهمة في حل الأزمات». وأضاف: «هذا ما يجعلنا نشد على يدها وندعم جهودها من أجل حل الأزمة بين دول الخليج». وأعرب بوقادوم عن تمنياته أن تكلل جهود الأشقاء في الكويت بالنجاح وأن تعود بالخير على جميع شعوب المنطقة.