شدد وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على ضرورة التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في الرياض: «نواصل التنسيق مع الأردن بشؤون المنطقة والعلاقات الثنائية».
وقال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان إنه تباحث مع الصفدي بالعلاقات الثنائية بين البلدين لتوظيفها كدعامة للعمل العربي المشترك، مؤكدا مواصلة التنسيق بين البلدين في شؤون المنطقة والعلاقات الثنائية. وقد بحث الوزيران العلاقات الثنائية بين السعودية والأردن والمستجدات الإقليمية، وأكد وزير الخارجية السعودي أنه بحث مع نظيره الأردني الوضع في سورية وليبيا ولبنان واليمن «والتدخلات الإيرانية في المنطقة».
وتابع وزير الخارجية السعــودي أن الــرؤى السعودية تتوافق مع الأردنية في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في سورية واليمن ولبنان وليبيا، والتدخلات الإيرانية والتركية في شؤون المنطقة. وفي سياق آخر وردا على سؤال من الصحافيين، قال وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله إنه «ستتم استعادة كامل العلاقات الديبلوماسية مع قطر»، مضيفا: «سيتم فتح سفارتنا بالدوحة بعد استكمال الإجراءات اللازمة خلال أيام»، ورأى أن «بيان العلا سينعكس إيجابا على دور مجلس التعاون الخليجي». من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن «العلاقة مع السعودية تاريخية واستراتيجية»، مثمنا «دعم السعودية المستمر للأردن لمواجهة التحديات الاقتصاديــة».
وأضــــاف الصفدي: «نريد سلاما عادلا وشاملا للقضية الفلسطينية، السعودية والأردن متمسكان بدولة فلسطينية وفق حدود 1967». كما رأى أن «السلام خيار استراتيجي عربي»، معربا عن التطلع «للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة». كما عبر عن رفض الأردن للتدخلات في شؤون المنطقة بغض النظر عن مصدرها. وأدان محاولات الحوثيين للاعتداء على السعودية، وعبر عن رفض الأردن لتدخل إيران في المنطقة. وشدد على أن «أمن السعودية والأردن مترابط».
وتابع: «نحن متفقون مع السعودية على تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات، ونعمل على تطوير العلاقة مع مجلس التعاون أمنيا وسياسيا واقتصاديا».