فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات ضد وزير خارجية النظام، فيصل المقداد.
واتخذ القرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، على خلفية اتهام المقداد بالمسؤولية عن القمع.
وجاء في القرار: «بصفته وزيرا في الحكومة، فإنه يتقاسم المسؤولية عن القمع العنيف الذي يمارسه النظام السوري ضد الشعب».
وتم تعيين المقداد وزيرا للخارجية في نوفمبر الماضي، خلفا للوزير الراحل وليد المعلم.
وقد انتقدت طهران وحزب الله اللبناني القرار، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن «فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المقداد، خطوة غير معقولة، وغير بناءة، وستعقد الحل السياسي في سورية».
ودعت «الخارجية الإيرانية» الاتحاد الأوروبي إلى «تجديد النظر في هذا القرار».
بدوره، أصدر «حزب الله» اللبناني، بيانا أعلن فيه «تضامنه مع الوزير المقداد ومشيدا بخبرته الديبلوماسية وبدوره الفعال في خدمة الشعب السوري»، معربا «عن أسفه لاعتماد الاتحاد الأوروبي سياسة العداء وخلق التوترات تجاه سورية» وذلك حسبما نقلت قناة «الميادين» المقربة من ايران.
وتشمل الإجراءات التقييدية حظر السفر وتجميد الأصول للمقداد.