أبدت موسكو استعدادها للتعاون مع واشنطن في سورية في مجالات إعادة الاعمار وإعادة اللاجئين.
وقال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأميركية، أناتولي أنطونوف، إن «التعاون سيكون في ملفات مكافحة الإرهاب والمساعدة على عودة اللاجئين والمشردين والمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار بعد الصراع، وإزالة الألغام، شريطة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية»، حسبما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس.
وأضاف أن «الجيش في بلداننا سيواصل الاتصالات المنتظمة في سورية لمنع وقوع حوادث».
ويشغل أنطونوف منصب سفير روسيا لدى الولايات المتحدة منذ اغسطس 2017، وكان نائب وزير الخارجية ونائب وزير الدفاع، وأمضى 30 عاما عاملا في وزارة الخارجية وبالتحديد في شؤون الأمن ونزع السلاح.
كما وضع على قائمة العقوبات الأوروبية لدوره بدعم إرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا خلال شغله منصب نائب وزير الدفاع بين عامي 2011 و2016، بحسب (CNN).
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، استبعد في 18 يناير الجاري، إمكانية اندلاع اشتباكات مع الولايات المتحدة في سورية، ولكنه طالب واشنطن بـ «عدم استخدام القوة» ضد النظام السوري.
وقال، «لا يمكننا طرد (القوات الأميركية في شمال شرقي سورية) من هناك، نحن لن ننخرط في اشتباكات مسلحة معهم بالطبع».
وأضاف، «نظرا إلى وجودهم هناك، فإننا نجري حوارا معهم حول ما يسمى بعدم التضارب، ومن بين الأمور الأخرى، نطالب بشدة بعدم جواز استخدام القوة ضد مواقع الدولة السورية».
أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأميركية، أناتولي أنطونوف، أن روسيا والولايات المتحدة بإمكانهما التعاون في سورية بشأن مكافحة الإرهاب واللاجئين والمساعدات الإنسانية.
وقال السفير الروسي، في حوار خاص مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «نفترض أن الجيش في بلداننا سيواصل الاتصالات المنتظمة في سورية لمنع وقوع حوادث».
وأضاف أنطونوف: «قد يكون من المفيد تحديد تلك المجالات حيث يمكن لروسيا والولايات المتحدة التعاون فيها، مثل تقديم المساعدة الإنسانية، وإعادة الإعمار بعد الصراع، وإزالة الألغام، والمساعدة على عودة اللاجئين والمشردين داخليا، فضلا عن مكافحة الإرهاب».
وتابع السفير الروسي: «بالطبع نحن مستعدون لمثل هذا التعاون، شريطة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية».