طالب الاتحاد الأوروبي شركات إنتاج اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، بـ«الشفافية» بعد إعلان «استرازينيكا» و«فايزر» التأخير في تسليم الجرعات، بينما تظاهر الآلاف في ألمانيا والدانمارك ضد الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولتان، وآلاف آخرون تظاهروا في البرازيل ضد طريقة معالجة الرئيس جاير بولسونارو لأزمة تفشي وباء كوفيد-19.
ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال شركات الأدوية إلى «الشفافية» بشأن أسباب التأخير في تسليم اللقاحات التي أعلنت عنها استرازينيكا وفايزر. وقال إن «ما نطلبه من هذه الشركات هو حوار شفاف».
وأضاف ميشال في تصريح لإذاعة «أوروبا 1»، مؤكدا أنه «يتعين علينا أن نعمل من أجل توضيح أسباب الإعلان عن التأخيرات في بعض الأحيان».
وبسبب التأخير في تسليم اللقاحات أعلنت دبي أنها ستعيد جدولة المواعيد الخاصة بتلقي السكان الجرعة الأولى من لقاح فايزر- بايونتيك المضاد لكورونا. وقالت وكالة الأنباء العمانية إن لجنة الطوارئ، قررت تمديد إغلاق الحدود البرية للسلطنة أسبوعا حتى أول فبراير للحدّ من انتشار المرض.
وتجاوز عدد الوفيات نتيجة الفيروس الـ 2.1 مليون، بينما قارب عدد الإصابات الـ 99 مليونا.
وفي بريطانيا، قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن البلاد لايزال أمامها طريق طويل حتى يمكنها تخفيف قيود العزل العام التي تفرضها، رغم وجود مؤشرات على أن تلك القيود تسهم في تقليل معدلات الإصابات بكوفيد-19. لكن هانكوك أوضح خلال مقابلة مع سكاي نيوز «أمامنا طريق طويل للغاية لتنخفض تلك الأعداد بما فيه الكفاية.