على الرغم من المداهمات الليلية التي شنتها قوات الأمن في مدينة رانغون الرئيسية لقمع زعماء الاحتجاج خرج عشرات الآلاف إلى شوارع ميانمار امس للتظاهر ضد الانقلاب، ما أدى لتواصل القمع ضدهم من قبل قوات الأمن، ليصاب عدد كبير من المحتجين بجروح.
في رانغون العاصمة الاقتصادية، أطلقت الشرطة الرصاص مجددا لتفريق تجمعات.
وهتف المتظاهرون «لنطرد الدكتاتور!» أي قائد المجموعة العسكرية مينغ أونغ هلاينغ.
ونظمت تجمعات أخرى في ماندالاي ثاني مدن البلاد، وفي داوي (جنوب) حيث قتل عدد من المحتجين في الأيام الأخيرة.
ودعت الحركة المؤيدة للديموقراطية إلى تعبئة حاشدة امس واليوم.
وقالت مونغ ساونغكا إحدى الشخصيات في حركة الاحتجاج، «لا يكفي أن ندعو إلى العصيان المدني والإضراب بدون النزول إلى الشوارع. علينا المحافظة على نضالنا في أعلى مستوى تحت مستعدون للموت».
وانتشرت مشاهد بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر قوات الأمن تطلق الرصاص الحي على تجمعات وتنقل جثث متظاهرين.
ويشارك حزب الاتحاد للتضامن والتنمية المدعوم من الجيش، في الهجمات. وقد نفذ العسكريون عمليات دهم ليل امس الأول، استهدفت خصوصا مسؤولين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية.
وقال أحد المسؤولين في الحزب سو وي «لا نعرف عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم».