نفت إيران، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، تقارير صحافية اوردتها وسائل اعلامها حول إبرام صفقة لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة وبريطانيا مقابل الافراج عن مليارات الدولارات من اموالها على هامش مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده «التقارير المنسوبة الى مصادر مطلعة هي غير مؤكدة».
وأضاف «وضع السجناء كان ولايزال مسألة انسانية على جدول أعمال الجمهورية الإسلامية في إيران»، لكنه يبقى «خارج أي مباحثات ومسارات أخرى» أكانت «بشأن الاتفاق النووي» أو غيره.
وأكد أنه لا صحة لوجود اتفاق بشأن تحرير 7 مليارات من الأموال الإيرانية المجمدة في أميركا، مشددا على ضرورة الإفراج عن الأموال دفعة واحدة في أي اتفاق.
وقال «لسنا على عجلة لرفع العقوبات، وعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ينبغي أن تكون قابلة للتحقق»، مضيفا «لو كانت واشنطن جاهزة لرفع العقوبات لتمكنا من التوصل إلى اتفاق في فيينا منذ شهر».
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأنه ينبغي تنفيذ الاتفاق النووي بحذافيره دون زيادة أو نقصان، مشيرا إلى أن المحادثات توصلت لصياغة مسودتين حتى الآن، تتعلقان برفع العقوبات والخطوات النووية.
وقال زادة إن مفاوضات فيينا حققت تقدما ملحوظا لكنها كانت بطيئة في بعض المجالات. وقال كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين «لا يوجد اتفاق حول إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين الأربعة»، وذلك في تصريحات لشبكة «سي بي إس».