استهدف هجوم صاروخي امس قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وتقع في محافظة الانبار، في ثالث عملية من نوعها ضد قوات الولايات المتحدة في العراق في غضون ثلاثة ايام، حسبما أفاد بيان رسمي.
وقال بيان لخلية الإعلام الأمني «سقط صاروخان نوع كاتيوشا في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، دون خسائر بشرية أو مادية».
ووقعت هجمات صاروخية مماثلة الأحد والاثنين الماضيين ضد قواعد تؤوي قوات أميركية عند مطار بغداد الدولي وشمال بغداد.
ووقع الهجوم الأخير بالتزامن مع زيارة وفد أميركي رفيع برئاسة منسق البيت الابيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت ماكغورك لبغداد.
وتتهم واشنطن بانتظام فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران باستهداف قواتها وديبلوماسييها في العراق.
من جهة أخرى، وافق رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي امس على طلب الاستقالة التي قدمها وزير الصحة والبيئة حسن التميمي بعد عودته الى العمل بساعات، وذلك بعد صدور التقرير الخاص بلجنة التحقيق المشكلة على خلفية حادثة مستشفى ابن الخطيب التي راح ضحيتها العشرات من الضحايا والمصابين.
وصوت مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت امس، على توصيات اللجنة المؤلفة بموجب قرار مجلس الوزراء 140 لسنة 2021 بشأن حادث حريق مستشفى ابن الخطيب وتضمنت فرض عدة عقوبات انضباطية بحق مدير مستشفى ابن الخطيب ومعاونه الإداري ومسئول الدفاع المدني وإعفائهم من مناصبهم وتنزيل مدير المستشفى درجة وظيفية، كما تضمنت القرارات إعفاء مدير عام صحة الرصافة من منصبه، وإنهاء حالة سحب اليد المنصوص عليها بقرار مجلس الوزراء رقم 140 لسنة 2021 بحق وزير الصحة ومحافظ بغداد.
بدوره، صرح وزير الصحة والبيئة المستقيل بأن قرار استقالته من منصبه جاء كالتزام أخلاقي لعدم وجود ما يلوح بالأفق من دعم حقيقي للنهوض بالواقع الصحي في العراق.