أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في نيوم، صلاة عيد الفطر المبارك.
وأمّ المصلين المستشار بالديوان الملكي د.عبدالعزيز بن نوح، الذي بين في الخطبة ما لعيد الفطر المبارك من فضائل ومقاصد شرعية.
وأضاف خلال الخطبة ان «الله أنعم على المملكة بنعم كثيرة تستوجب الشكر، ومن أعظمها نعمة الإسلام ونعمة اجتماع الكلمة ووحدة الصف، داعيا الله أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها ورخاءها».
وعقب الصلاة، تلقى خادم الحرمين الشريفين التهاني والتبريكات بالعيد السعيد.
كذلك أدى ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.
وأدى الصلاة مع ولي العهد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
فيما أمّ المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء د. عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه وحث المصلين على تقوى الله والعمل الصالح ثم هنأهم بقدوم العيد وإتمام الصيام والقيام.
وكان خادم الحرمين الشريفين، وجه كلمة للمواطنين والمقيمين وعموم المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي بداية الكلمة التي ألقاها وزير الإعلام المكلف د.ماجد بن عبدالله القصبي، توجه خادم الحرمين الشريفين بالتهنئة لكل المسلمين، قائلا كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صيام شهر هو سيد الشهور، فنحمد المولى جلت قدرته على ما أنعم به علينا من إتمام هذا الشهر الكريم، ونسأله أن يتقبله منا خالصا لوجهه الكريم، شاكرين له سبحانه وتعالى أن بلغنا عيد الفطر السعيد، وندعوه جل وعلا أن يختم لنا بمغفرة وعتق من النار، متضرعين إليه أن يأخذ بأيدي أمتنا إلى ما فيه خيرها وصلاح أمرها، وأن تجتاز شعوب العالم أجمع ما نزل بها من محن، وأن يعم السلام أركان المعمورة كلها، وأن يكون هذا العيد مناسبة لتجاوز الآلام والنهوض مما حل بالعالم كله من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا، ومطلع خير لأشقائنا في الوطن العربي والإسلامي وللعالم كله، متفائلين بالخطوات الإيجابية القائمة لتحقيق الاستقرار في العالم العربي، ليعم الأمن والرخاء كل أطراف المعمورة.. إنه القادر على ذلك وهو السميع المجيب.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن أمله بأن «تتجاوز شعوب العالم ما ألمّ بها من محن»، معربا عن تفاؤله «بالخطوات الإيجابية لتحقيق الاستقرار في العالم العربي».
وشدد الملك سلمان على أن «السعودية تعمل منذ تأسيسها على نبذ التطرف ومكافحة الإرهاب». كما تطرق إلى الحج والعمرة قائلا: «نبذل الغالي والنفيس لخدمة المعتمرين والحجاج وزوار الحرمين»، مضيفا: «نفخر بمساهمة بناتنا ضمن قوات أمن الحج والعمرة».