دخل وقف لإطلاق النار لـ 3 أيام ابرم بين طالبان والقوات الأفغانية حيز التنفيذ امس، بعد أسابيع من المواجهات العنيفة في كافة أنحاء البلاد.
وهذه الهدنة التي اقترحها المتمردون ووافق عليها الرئيس أشرف غني تأتي بمناسبة عيد الفطر.
وصباح امس توجه رجال ونساء وأطفال في مختلف أنحاء البلاد الى المساجد للصلاة بمناسبة عيد الفطر الذي ينتهي غدا.
ونشرت السلطات قوات أمن في مساجد كبرى في كابول وقامت بتفتيش الحجاج لدى وصولهم.
وأعلن أمير جان سليمان خليل من سكان محافظة نانغرهار «نريد وقفا دائما لإطلاق النار. سنكون أكثر سعادة لأنه سيتم إنقاذ المزيد من الأرواح».
وفي خطابه بمناسبة العيد، دعا الرئيس اشرف غني طالبان الى القبول بهدنة دائمة في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الدولية من البلاد. وقال: «لا نريد ان تستسلموا بل نريد ان تقبلوا بحل سياسي. الحرب ليست حلا».
وقتل آلاف الأفغان أو اضطروا للهرب بسبب النزاع الذي تصاعد بعد أن استولت طالبان على مناطق عدة في البلاد.
وقال المحلل السياسي فواد كوشاي: «يريد (زعيم حركة التمرد هبة الله اخوند زاده) أن يثبت بانه صاحب القرار في السلم والحرب».
وقالت ديبورا ليونز رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان هذه البعثة في بيان نشر بمناسبة عيد الفطر: «دعوني أؤكد لكم أنه ليس لدينا أي نية للذهاب إلى مكان آخر. نعتزم الاستمرار في مسارنا والعمل معكم جميعا».