وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل عدوانا على الأراضي الفلسطينية، وخصوصا ضد قطاع غزة، وتتهمها جهات حقوقية دولية بارتكاب جرائم حرب.
وأضافت الصحيفة أن عددا من أعضاء مجلس النواب الديموقراطيين في الكونغرس عبروا عن معارضتهم للصفقة، بعدما تم إخطار الكونغرس بهذه الصفقة في 5 الجاري.
ووقع 28 عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديموقراطي، الليلة قبل الماضية، على عريضة دعوا فيها بايدن إلى وقف العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وشدد السيناتورات في العريضة، وبينهم بيرني ساندرز وإليزابيث وورن وجون أوسوف، على عدد الضحايا الكبير في قطاع غزة من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، وأشاروا إلى أن بينهم عددا كبيرا من الأطفال.